قال ، أن نشاط التأمين في مصر غير محظوظ، وهو يستحق أن يكون مشروع قومي، فليس مقبولًا أن تكون مساهمة التأمين في الدخل القومي أقل من 1 %، في دولة بحجم مصر.
أضاف في تصريحات لحازم شريف، رئيس تحرير المال، في برنامج ” CEO Level” علي شاشة “المال TV” ، أن كل شركة جديدة تدخل السوق تقتطع جزءً من الحصة السوقية للشركات القائمة ، ولذلك توجد مشكلة في معدلات الإدخار، وأخري في معدلات الاستثمار ، وثالثة أن التأمين لا يساهم في الإقتصاد بالقدر الكافي.
وأوضح ، أنه أمام هذه المعطيات، كان لابد من السعي لتوسعة رئة السوق ، من خلال زيادة الحصة السوقية للشركات التابعة للقابضة- والتي تضم مصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة- عبر زيادة رئة السوق نفسه وليس من خلال إقتطاع حصة من الكعكة الحالية.
ولفت إلي أنه علي الرغم من تجاوز عدد سكان مصر 100 ميون نسمة، إلا أن عدد الوسطاء أو سماسرة التامين العاملين في السوق لا يتجاوز 13 ألف وسيط تأميني نصفهم في الشركات التابعة للقابضة للتأمين.
وكشف أن ، أخذت علي عاتقها زيادة عدد وسطاء التأمين في مصر، خاصة في شركة مصر لتأمينات الحياة، وان لديهم خطة لزيادة عدد وسطاء التأمين في مصر من 13 إلي 26 ألف وسيط في مصر لتأمينات الحياة، سواء بطرق تقليدية او غير تقليدية.
وللوصول لهذا الهدف، تم التركيز علي التأمين البنكي ، لأنها قناة تساعد علي زيادة سوق التأمين ، والدليل علي ذلك أن التحالف الذي أبُرم بين مصر لتأمينات الحياة والبنك الأهلي، ساعد في جلب مليار جنيه أقساط من هذه القناة لوحدها في خلال عام واحد ، ومن وثيقة تأمين واحدة هي “معاش بكرة”.
وأكد أنه إذا إنتظرت زيادة الوعي التأميني، لزيادة رئة السوق، فإنها ستنتظر عشر سنوات مقبلة، لذلك فهي تحركت من جانبها من خلال التوسعات الخاصة بالشركات القائمة أو تأسيس شركات جديدة لزيادة رئة السوق، دون إغفال دورنا في زيادة الوعي التأميني ، وفلسفتنا أن نكون قاطرة السوق للأمام.