كلفت القابضة للصناعات الكيماوية مكتبا استشاريا بإجراء دراسة لنقل وتطوير شركات «باتا» و«مطابع محرم» و«نيازا» التابعة لها مع فتح الباب للشراكة مع القطاع الخاص.
وقال الدكتور عماد مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الدراسة تقوم بها إحدى كليات الهندسة فى مصر وتتضمن خروج الشركات الثلاث من الكتلة السكنية فى الإسكندرية وبناء مصانع بديلة على أراض صناعية بتكنولوجيا متطورة تواكب السوق.
وأضاف أن الباب سيكون مفتوحا للشراكة مع القطاع الخاص لتطوير الشركات الثلاث بحيث تكون قادرة على التواجد بقوة والمنافسة فى السوق.
يشار إلى أن «القابضة الكيماوية» أعلنت العام الماضى أنها ستوقع اتفاق شراكة مع إحدى العلامات التجارية العالمية للشراكة والتطوير.
وتمتلك «باتا» 100 فرع نصفها يعمل بالإدارة الذاتية ، و40 فرعا تم التعاقد مسبقا على تشغيلها بالشراكة مع القطاع الخاص، و10 أفرع لاتزال مغلقة ، حسب تصريحات العام الماضى لرئيسها شكرى حماد.
وتأسست شركة «نيازا» عام 1930 تحت اسم «فيليبس» وفى عام 1944 بدأت فى إنتاج اللمبات المتوهجة ثم إنتاج الصوتيات والمرئيات فى عام 1956.
وأنتجت الشركة التليفزيون الأبيض والأسود عام 1964 وبدأت إنتاج اللمبات الفلورسنت فى 1974 وأنتجت التليفزيون الملون عام 1978 وفى يناير 1998 اشترت الحكومة المصرية نصيب «فيليبس» وأصبحت مصرية %100 تحت اسم «شركة النصر للأجهزة الكهربائية والإلكترونية».
وتستهدف «مطابع محرم» خفض خسارتها السنوية من 32 مليون جنيه، إلى نحو 20 مليونا العام المالى المقبل.