الفيل ضحية الفاكهة المتفجرة.. الهند تعتقل القاتل وتتعهد بعقاب عادل

تمشيط الغابات لكشف المزيد من المشتبه بهم

الفيل ضحية الفاكهة المتفجرة.. الهند تعتقل القاتل وتتعهد بعقاب عادل
عبدالغفور أحمد محسن

عبدالغفور أحمد محسن

1:37 م, الجمعة, 5 يونيو 20

أعلنت السلطات الهندية اعتقال أحد المشتبه في تورطهم بقتل أنثى الفيل الحامل التي راحت ضحية أكل ثمرة فاكهة محشوة بالمتفجرات، وقالت إنها تتعقب المزيد من المشتبهين متعهدة بتحقيق العدالة في هذه القضية.

وحسب صحيفة إنديان إكسبريس، فإن المتهم يدعى ويلسون يعمل مزارعا في إحدى المناطق حول منطقة “أمبالابارا” التي عثر فيها على الفيل ميتا.

وتسببت الميتة المأساوية للفيل في إثارة حالة من الغضب والحزن عالميا.

لماذا يفخخ الهنود الفواكه؟

وفي مايو الماضي تناول الفيل الحامل ثمرة (يرجح أنها أناناس) محشوة بالمتفجرات من إحدى الأراضي، لكنها انفجرت في فمه ودفعته إلى اللجوء لأحد الأنهار علها تنقذه من الحرارة، قبل أن يموت وجنينه بعد أيام طويلة من الألم.

ويقول المسؤولون في الهند إن الفاكهة المحشوة بالمتفجرات تستخدم عادة بين القرويين كفخ لقتل الخنازير البرية وحماية الأراضي الزراعية والمحاصيل منها.

ويٌعتقد أن الفيل ربما راح ضحية إحدى هذه الفخاخ.

قصة الفيل الحامل

وتقول صحيفة إنديان إكسبريسإن هذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها فيلا بريا بهذه الطريقة.

لكن هذه الحادثة تحديدا أحدثت ضجة بعد منشور مؤثر كتبه موهان كريشنان، مسؤول قسم الغابات في المنطقة التي وقع بها الحادث.

ونال المنشور الذي كتبه كريشنان في 30 مايو الماضي تفاعلا شاسعا على فيسبوك.

മാപ്പ്… സഹോദരീ .. മാപ്പ് …അവൾ ആ കാടിന്റെ പൊന്നോമനയായിരുന്നിരിക്കണം. അതിലുപരി അവൾ അതിസുന്ദരിയും സൽസ്വഭാവിയും…

Gepostet von Mohan Krishnan am Samstag, 30. Mai 2020

وقال الدكتور ديفيد أبراهام المسؤول البيطري الذي أجرى تشريح الفيل بعد الوفاة إن الفيل البالغ من العمر 15 عاما توفي نتيجة انفجار مواد مفرقعة.

وأوضح: “كانت هناك إصابات رهيبة في الفكين العلوي والسفلي.. لم يستطع أكل أو شرب أي شيء لأسابيع.. كان ضعيفا للغاية”.

من جهتها، قالت وزارة البيئة الهندية إنها تأخذ قضية وفاة الفيل بجدية وستحقق بشكل كامل في الحادث وستتخذ إجراءات صارمة ضد الجناة.

ويعمل حاليا نحو 250 فردًا من إدارة الغابات في الهند على تمشيط المنازل الواقعة على أطراف الغابة التي شهدت الحادثة للوصول إلى المزيد من الأدلة حول الحادث.

ويبحث الفريق أيضا عن المزيد من الفخاخ التي يحتفظ بها السكان المحليون، ويساعدهم فريق من الشرطة.