إسلام إبراهيم : لم أهاجم بسبب ملابسي في الجونة.. ومتحمس لتجربتي في «نجيب زركش»

"المال" تحاور إسلام إبراهيم بعد الضجة التي أثارها في مهرجان الجونة السينمائي

إسلام إبراهيم : لم أهاجم بسبب ملابسي في الجونة.. ومتحمس لتجربتي في «نجيب زركش»
أحمد حمدي

أحمد حمدي

6:09 م, الثلاثاء, 10 نوفمبر 20

أحدث الفنان الشاب إسلام إبراهيم  ضجة كبيرة على السوشيال ميديا بوجوده في مهرجان الجونة السينمائي مؤخرًا بارتدائه ملابس غريبة طيلة أيام المهرجان، واستطاع أن يكون حديث وسائل التواصل “تريند” بسبب ذلك، مؤكدًا أنه يهتم بهذه الأمور بنفس درجة اهتمامه بأدواره الفنية.

“المال” تحاور اسلام ابراهيم بعد الضجة التي أثارها في مهرجان الجونة السينمائي، كما يرد أيضًا على الشائعات التي أطلقت عنه بشأن علاقته بالفنانة الشابة دنيا ماهر في الجونة.

ويتحدث لأول مرة عن حقيقة انزعاج المخرجة كاملة أبو ذكري اليومين الماضيين، وكتابتها لبوست عبر حسابها الشخصي الذي أثار ضجة كبيرة، وتتهم فيه أبطال مسلسل 100 وش الذي أخرجته رمضان الماضي بأنهم بعد نجاحهم الكبير وشهرتهم أصيبوا بالغرور، كما يكشف بعض الأمور الأخرى في هذا الحوار…

دنيا ماهر أختي.. ولم أنزعج من شائعات الحب بيننا

رد إسلام ابراهيم في بداية حواره لـ”المال” على الشائعات التي أطلقت عليه في مهرجان الجونة السينمائي مؤخرًا بأن هناك علاقة عاطفية تربط بينه وبين الفنانة الشابة دنيا ماهر الذي تعاونا سويا في مسلسل 100 وش الناجح فقال : دنيا صديقتي واختي وكنا نرغب في مشاركة بعضنا في اللحظات الحلوة بالجونة، وان ندخل على السجادة الحمراء سويا اكثر من مرة فقمنا بذلك.

وأضاف أنه لم ينزعج من الأقاويل التي ترددت عنهما، لأن الناس بتتكلم دايمًا، مؤكدا نحن أصدقاء واخوات ولا يوجد بيننا اي شيء.

وفيما يتعلق بأزمة المخرجة كاملة أبو ذكري مؤخرًا بكتابتها بوست على صفحتها الرسمية على فيس بوك موجهة هجوما لاذعا لأبطال مسلسل 100 وش دون ذكر اسماء معينة، واصفة إياهم بالغرور ، بعد نجاح المسلسل الكبير رمضان الماضي: فرد إسلام من خلال فيديو قام بنشره عبر حسابه الشخصي على فيس بوك وصورة له معها ومعهما دنيا ماهر ، مؤكدا لنا انها كانت سعيدة بما قام به في المهرجان وكانت تسأله مالذي سترتديه في اليوم التالي وعلاقته بها جيدة للغاية ولايعتقد ابدا انها تقصده بهذا البوست الذي قامت بكتابته.

أهتم بالتريند مثل أدواري الفنية.. واحترمت صناع مسلسل “نجيب زركش”

وعن شكل الملابس الغريبة التي كان يرتديها في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الاخير والتي اثارت اندهاش الكثيرين قال: كنت أقصد أن أرتدي هذه الملابس لتعبر عن جزء من شخصيتي وطبيعة المكان ايضا، وليس عيبا ان يحرص الفنان ان يكون تحت الاضواء بشكل ما.

واكد انه فكر في هذا الامر بشكل علمي من خلال التعاون مع فريق عمل منظم سواء مصمم ازياء او ستايليست وجلسنا نفكر كيف ساظهرعلى الريد كاربت للمهرجان ولاكون شبه احدا.

منوها انه كان شيئا لطيفا ويحدث في كل مهرجانات العالم ان يرتدي اثنان او ثلاثة من  الفنانون ملابس تعبر عن شخصيتهم، لانه لا يوجد اسهل من دخول محل غالي وشراء ملابس سوداء لكن الاصعب ان ارتدي شيئا غريبا ومفاجئا للجميع ، موضح هذه الملابس التي ارتديتها احدثت حالة من البهجة في المهرجان وبين الناس وطالما لا يوجد شيء غير اخلاقي فلا توجد اي مشكلة بالنسبة له.

ويضيف: لم أقلق من الهجوم علي بسبب هذه الملابس الغريبة ولم يحدث ذلك وانما كان هناك فقط احاديث كثيرة عني ، هناك اشخاص كانوا مؤيدين لما اقوم به واحبوا ذلك وهم اكثر الاشخاص تفتحا” open mind” واكثر المجلات المتفتحة كتبت عما قمت به مثل “idensety ” وغيرها، ثم تشجع الاخرين وتجرأوا في حفل الختام للمهرجان وارتدوا ملابس غريبة معنى ذلك انهم كانوا يريدون ذلك لكن بداخلهم  قلق، في النهاية الامر احدث ضجة بالنسبة لي وحقق تريند على السوشيال ميديا ومن الطبيعي ان يكون مع التريند اشخاص واخرين ضده.

وعن اتهام البعض على مواقع السوشيال ميديا بان الفنانين اصبحوا يلهثون وراء التريند بصورة مبالغ فيها قال : اننا اصحبنا في وقت حاليا الممثل لو لم يكن تحت دائرة الضوء لن يستطيع اختيار الادوار التي يرغب في تقديمها للجمهور ، في النهاية المهنة منذ سنوات طويلة يحكمها ” markting” بدليل ان الممثلين في الماضي واكبر النجوم مثل نادية الجندي ونبيلة عبيد كانت الصحافة جزءا من نجاحهم ، انما  الصحافة في هذا الوقت الحالي اصبحت السوشيال ميديا ، لذلك لو لم اهتم بذلك فسيؤثر على عملي، مؤكدا ان التسويق لعمله جزء فقط، ولا يمكن ان يهتم بذلك على حساب ادواره الفنية او العكس.

وأكد انه أنهى قصة التريند التي كان يرغب في تحقيقها اليومين الماضيين، والآن يذاكر دوره بمسلسل “نجيب زركش” الذي سيقدمه مع الفنان الكبير يحيى الفخراني رمضان  القادم، حتى يقدمه بصورة مميزة للجمهور، لاسيما انه مقتنع حاليا ان تحقيق التريند شيء مهم مثل أعماله الفنية، لكن في المرحلة القادمة قد يغير تفكيره ويشعر انه يرد فقط بادواره ولا يحتاج لهذه الامور أبدا.

وعن سر اللوك الذي ظهر به في المهرجان واثار استغراب الجميع بظهوره ب” شنب” قال اسلام : انه ظهر بهذا الشكل بسبب دوره في المسلسل الجديد مع الفخراني  ، موضحا انه من احساسه بالمسؤولية كممثل جلس في مدينة الجونة لمدة اسبوع لكن لم يرى الشمس او يذهب للبحر مثل باقي الفنانون الذين تواجدوا بالمهرجان لان عنده ” راكور ” لشخصيته في المسلسل الجديد مع الفخراني ، مؤكدا انه لو كان انسانا مستهترا كان سيحلق شاربه ويطلب من صناع المسلسل لزق شنب اخر او التحايل على الامر باي طريقة ، لكنه لم يفعل ذلك برغم انه كان مرحا في المهرجان ويرتدي ملابس غريبة لكن ليس معنى ذلك ان يكون مستهترا لدرجة ان اصدقاؤه كانوا يقولون له” حرام عليك تكون في الجونة وماتنزلش البحر” لكنه كان يحترم صناع المسلسل وان شكله لايمكن تغييره حاليا .

اما عن الافلام السينمائية التي شاهدها بالمهرجان اعرب اسلام ابراهيم عن رايه في بعض الافلام فقال : شاهدت معظم الافلام السينمائية التي حصلت على جوائز مثل ” الرجل الذي باع ظهره” وفيلم ” 200 متر” وسعدت كثيرا انه حصد جوائز كثيرة لانه حقيقة فيلم يعالج القضية الفلسطينية باسلوب ناعم وسلس وحقيقي، ولايتحدث في السياسة بقدر مناقشته ان هؤلاء اشخاص من حقهم ان يعيشون ويستمتعون ويتواصلون معا بصرف النظر عن القضية والمخرج كان جديدا والفيلم جزء كبير من انتاجه لمهرجان الجونة لذلك التركيبة في مجملها ناجحة .

وعن اقامة مهرجان الجونة السينمائي في الفترة الصعبة التي نعيشها بسبب وباء كورونا قال : في وسط هذه الظروف الصعبة حينما يقام مهرجان سينمائي بهذا الحجم ويحضره هذا الكم من النجوم من مصر والعرب والاجانب ايضا ، معنى ذلك ان مصر امنة ومستقرة وهذه نعمة كبيرة من ربنا ، لاسيما ان اغلب الدول العربية تعاني من اضطراب في هذه الظروف وعدم الاستقرار .

وبسؤاله عن علاقته بالفنانين الذين تواجدوا في المهرجان وكواليس لقائه بهم قال: جميعهم جعلوني أشعر بأنني فعلت شيئًا مميزًا في المهرجان، وجديدًا ولا أستطيع أن أذكر اسمًا معينًا.

منوها بأن المهرجان يقام من أجل تثقيف الفنان، لأن طبيعة الأفلام التي تعرض به ليست مثل الأفلام السينمائية التي تعرض على المنصات والقنوات وغيرها، وتكون هناك فرصة كبيرة لمشاهدة أفلام معينة بالمهرجان لا يمكن رؤيتها في اي مكان آخر، للانتباه لأداء ممثل معين في تلك الأفلام وكادرات زوايا مخرج معين فيها، كل ذلك يصب بداخلي ويترجم فيما بعد لفن؛ لذلك المهرجان أمر صحي جدًا للفنان، وفيه تبادل خبرات كثيرة ومميزة.