قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان 4 وزارات مصرية تحارب مزارعي الأرز ليصبحوا مطاردين بتحديد مساحات الارز في احواض بعينها داخل مراكز معينه في 9 محافظات فقط وباصناف معروفه حسب قرارات وزارتي الزراعه والري .
وأضاف بأنهم يتهمون الأرز باستهلاكه الكبير للمياه وكل مزارع لا يلتزم بهذة القرارات يعرض نفسه للعقوبه القاسية
و وزارة البيئة تهاجمهم وكل مزارع يحرق قش الأرز يعرض نفسه للعقوبة ،إلا أن وزارة التموين قامت فعليا بالعقوبة الأشد باغراق السوق بالأرز المستورد الذي يعد بمثابة الضربة القاضية لكل من تسول له نفسه أن يزرع ارز .
واشار ابوصدام بان المساحات المزروعة علي ارض الواقع بالأرز لعام 2019 تزيد عن مليون ونصف المليون فدان بسبب تقلص مساحة القطن لفشل تسويقه عام 2018 وعدم جدو ي زراعة الذرة اقتصاديا ، مما جعل بعض المزراعين مضطرين لزراعة الأرز بالمخالفة.
وأوضح ان المساحة المزروعة ارز فعليا عام2019 تكفي للاكتفاء الذاتي والتصدير ، لافتا بان استيراد الأرز بكميات كبيرة في هذا التوقيت خطأ فادح .
ولفت الي أن يوليو واغسطس ياتي فيهما موعد حصاد الارز المحلي مما يؤدي الي انهيار أسعار الأرز المحلي واصابة مزارعيه باضرار جسيمه وقد قامت الهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية بالفعل بعدة صفقات لاستيراد الأرز منها شراء 40 ألف طن أرز أبيض مستورد معبأ من المقرر أن تصل هذه الشحنة في الفترة من 25 يوليو وحتى 20 أغسطس القادم
واكد ابوصدام بأن الأرز المصري أجود من المستورد بمراحل و رغم الزام الدستور الحكومه بشراء المحاصيل الاساسيه من المزارعين بهامش ربح فهناك تهميش متعمد لوضع سعر ضمان عادل للارز مع الاتجاه الي الاستيراد حيث بات الاستيراد خيار وزارة التموين المفضل .
وأضاف بأنه تم اغراق السوق المحلي بالأرز المستورد و دخول كميات ارز اخري بطرق غير شرعيه تباع باسعار محروقه(اقل من الطبيعي)بما يساعد في تدمير أسعار الأرز المحلي و يضر بمزارعي الارز و بالاقتصاد الزراعي المصري.
،
وشدد بأن ذلك أدى لتراجع أسعار الأرز الشعير عريض الحبة من 7500 جنيه للطن إلى 5500 جنيه، بنسب تخطت 25%، كما انخفضت أسعار رفيع الحبة من 6500 جنيه إلى أقل من 5000 جنيه. لوجود وفرة من الأرز الصيني، وبأسعار أقل من المحلي،
واكد عبدالرحمن ان مزارعي الارز الذين التزموا بزراعته طبقا لقرارات وزارتي الزراعه والري مهددين بخسائر فادحه من التدني المحتمل لاسعار الارز نتيجه لاغراق السوق بالارز المستورد كما انهم مطاردين من وزارة البيئه في حالة حرقهم لقش الارز.
وقال مصدر مسئول في وزارة الزراعة أن التقاوي الجديده لمحصول الأرز مثل سخا 300ساهمت في زيادة مساحة الارز في مصر من 724الف فدان الي مايزيد عن المليون فدان لان هذة التقاوي غير مستهلكة للمياه .
أشارالمصدرأن موعد حصاد محصول الأرز يكون في شهر اغسطس من كل عام وينتج الفدان 5طن من الارز الشعير موضحا أن دور وزارة الزراعة ليس تسويقي ولكن انتاجي ويشمل انتاج البذور وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي لكل المحاصيل .