رأى صناع الأدوات الصحية أن فيروس كورونا سيكون له تأثيرات إيجابية كبيرة على القطاع أبرزها فتح أسواق جديدة أمام صادرات المنتجات المصرية.
وقال أيمن الفخرانى، رئيس شعبة الأدوات الصحية فى اتحاد الصناعات، إن الفيروس سيكون له تأثير إيجابى على الصادرات المصرية بإتاحة فرص كبيرة أمام المنتجات المصرية فى أسواق أوروبا وآسيا، كما أنه سيساعد على تعميق التصنيع المحلى بإنتاج المستلزمات محليًا.
واتفق معه فى الرأى إسلام هاشم، رئيس شركة «سمارت كوبر» لتشغيل المعادن والمتخصصة فى إنتاج محابس المياه والغاز، موضحا أن التأثيرات الإيجابية لفيروس كورونا تتمثل فى فتح المجال أمام المصانع المصرية لتصنيع مستلزمات الإنتاج المستوردة من الصين، وهذا الأمر يحقق قيمة مضافة للصناعة المصرية وتعميق التصنيع المحلى.
وأضاف أنه سيفتح أسواقًا كثيرة أمام المنتجات المصرية بالخارج أبرزها الدول العربية التى بدأت حاليًا فى البحث عن المنتج المصرى بديلا عن الصينى، وهذا الأمر يتطلب جهدا من الصناعة المحلية من حيث تقديم منتج ذات جودة عالية.
وذكر أن الفيروس سيحول دفة المصانع الصينية للانتقال إلى مصر بضخ مزيد من الاستثمارات والإنتاج هنا.
واستحدثت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات شعبة الأدوات الصحية وشكلتها قبل10 شهور تقريبًا، بهدف جمع شركات القطاع لتعميق التصنيع المحلى عبر التكامل الصناعى، وكذلك بحث تحديات القطاع والفرص الاستثمارية المتاحة به.
وقال أيمن الفخرانى – فى تصريحات سابقة لـ «المال»- إن الشعبة نجحت حتى الآن فى حصر نحو 200 مصنع للأدوات الصحية خلال الفترة الماضية وضمهم إليها، وهى لاتزال مستمرة فى الحصر لضم أكبر عدد من الشركات.
وأشار إلى أن استثمارات المصانع التى تم حصرها تسجل نحو 100 مليون جنيه تقريبًا، وتعمل فى إنتاج «الحنفيات والمحابس والخلاطات ومكن الكومبنيشن» وتتراوح عدد العمالة بهم بين 8 و10 آلاف