خلال مشاركته فى مبادرة الحزام والطريق
أعلن وزير الطاقة السعودية خالد الفالح إن الصين لم تطلب ”بعد“ مزيدا من النفط الخام بعد أن قررت الولايات المتحدة إنهاء الإعفاءات من عقوباتها المتعلقة بواردات النفط الإيرانية والتي كانت تسمح لبكين بالشراء من طهران.
وقال إن إنتاج المملكة من النفط كان مستقرا تقريبا على ما كان عليه في الشهور السابقة وسيكون في حدود 9.8 مليون برميل يوميا أو ”ربما أقل“.
وكانت الولايات المتحدة قد أعادت فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية في نوفمبر الماضي ،لكن واشنطن سمحت في البداية لثمانية من كبار مشتري النفط الإيراني – والصين أكبرهم – بمواصلة شراء واردات محدودة لمدة ستة أشهر حتى أبريل .
وأدلى الفالح بتصريحات مقتضبة لرويترز يوم الخميس على هامش زيارة إلى بكين لحضور قمة بشأن مبادرة الحزام والطريق الصينية للتنمية الاقتصادية التي تهدف لإعادة بناء طريق الحرير القديم لربط الصين وآسيا وأوروبا وما وراءها. وانتقدت الصين القرار الأمريكي بإعادة فرض العقوبات.
وفي مؤتمر صحفي منفصل بالهاتف، قال مسؤولون أمريكيون اليوم الخميس إنهم واثقون من أن الصين تستطيع إيجاد إمدادات بديلة للنفط الإيراني.
ولدى سؤاله عما إذا كان مشترون آسيويون قد طلبوا مزيدا من النفط الخام، أجاب الوزير السعودي ”في بداية مايو سنعرف الطلب بالنسبة لشهر يونيو وسنكون متجاوبين“.