Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

الغزارة التهديفية الأبرز فى الدور الأول من كأس القارات

الغزارة التهديفية الأبرز فى الدور الأول من كأس القارات
جريدة المال

المال - خاص

5:29 م, الثلاثاء, 25 يونيو 13


صورة ارشيفية


AFP:

أسدل الستار على الدور الأول من كأس القارات، المقامة فى البرازيل حتى 30 يونيو الحالى، دون أى مفاجآت ومع الكثير من الإثارة وقد أنتج فى النهاية مواجهتين تقليديتين فى نصف النهائى تجمعان إسبانيا بإيطاليا، والبرازيل والأوروجواى.

وجاء الترتيب النهائى للمجموعتين على قدر التوقعات التى سبقت انطلاق البطولة، حيث تأهلت المنتخبات المرشحة وأقصيت تلك الأقل حظوظاً، وهى المكسيك واليابان ونيجيريا وبالطبع تاهيتى المشاركة للمرة الأولى.

وكانت المباراة التى فازت بها الأوروجواى على نيجيريا 2-1 فى الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية الأكثر تقارباً من حيث الأداء أو النتيجة.

ومن المؤكد أن العنوان العريض للدور الأول كان غزارة الأهداف، إذ سجل 58 هدفاً فى 12 مباراة، أى بمعدل استثنائى قدره 4.8 هدف فى المباراة الواحدة، وهو أعلى معدل على الإطلاق فى الدور الأول من النسخات السبع التى أقيمت حتى الآن بالصيغة الحديثة أى تحت رعاية الاتحاد الدولى لكرة القدم “الفيفا”، كما أنها المرة الأولى التى ينتهى فيها الدور الأول دون أى تعادل سلبى.

وكان لوجود هواة تاهيتى دور أساسى فى هذه الغلة الوفيرة من الأهداف، وذلك بعدما تلقوا فى مباراتهم الأولى أمام نيجيريا 6 أهداف، وفى الثانية أمام إسبانيا 10 أهداف وهو أكبر فوز فى تاريخ البطولة، وفى الثالثة الأخيرة أمام الأوروجواى 8 أهداف، فودعوا البطولة وقد اهتزت شباكه فى 24 مناسبة خلال 3 مباريات.

كما كان الاستعراض والإثارة على الموعد فى الدور الأول، وتجلى ذلك أولاً فى نصف الساعة الأول من لقاء إسبانيا والأوروواى فى الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية الذى انتهى بفوز لاروخا بهدفين لهدف، حيث قدم ابناء ديل بوسكى أداءً رائعاً بفضل التمريرات المتتالية ومن اللمسة الأولى، وهدد مرمى منافسه بفرصة على الأقل فى كل 5 دقائق، كما سجل هدفيه فى هذه الفترة عبر بيدرو رودريجيز وروبرتو سولدادو.

وشهدت المجموعة الأولى أيضاً مباراتين مثيرتين للغاية، كانت إيطاليا “الدفاعية” تاريخياً طرفاً فيهما، الأولى فى الجولة الثانية أمام اليابان، حيث تخلف “الآزوري” 0-2، ثم تقدم 3-2، قبل التعادل 3-3 ثم الفوز فى الوقت القاتل 4-3 فى لقاء حصل خلاله على ركلة جزاء، وعلى هدف هدية من مدافع يابانى.

أما الثانية، فكانت فى الموقعة الكلاسيكية مع البرازيل المضيفة فى الجولة الأخيرة، حيث كان التنافس بين الطرفين على الصدارة بعد أن حسما تأهلهما ما جعلهما يخوضان اللقاء بتحرر ودون حسابات كثيرة، ما أسفر فى النهاية عن 6 أهداف، بينها ركلة حرة رائعة لنيمار، الذى ارتقى فى هذه البطولة حتى الآن الى مستوى الآمال المعقودة عليه.

وبدا نيمار قادراً على التعامل مع الضغط رغم أن نجم سانتوس السابق لم يتجاوز الحادية والعشرين من عمره، وهو أظهر أنه قادر على تحمل المسؤولية الناجمة عن ارتدائه الرقم 10 الأسطورى فى “سيليساو”، وقد اختير أفضل لاعب فى المباريات الثلاث التى خاضها فى الدور الأول، كما سجل هدفاً فى كل من المباريات الثلاث، وبأسلوب رائع ما دفع مديره الفنى لويس فيليبى سكولارى لوصفه بـ”النابغة”.

وفى الجهة الإيطالية كان ماريو بالوتيلى على الموعد بتسجيله هدفين، وبالأداء الرجولى الذى قدمه ما سيجعل غيابه عن مباراة نصف النهائى ضد إسبانيا خسارة كبيرة لمنتخب تشيزارى برانديلى، الذى يعول على عودة النجم آندريا بيرلو بعد غيابه عن لقاء البرازيل بسبب الاصابة.

من الناحية التهديفية، تألق مهاجم تشيلسى الإنجليزى فرناندو توريس بتسجيله 5 أهداف للمنتخب الإسبانى، بينها 4 فى مرمى تاهيتى التى برز أمامها أيضا ابل هرنانديز بتسجيله رباعية للأوروجواى.

ولم ينحصر التألق بالشبان فهناك لاعبان احتفلا على أكمل وجه بخوض المباراة الدولية رقم 100 فى مسيرتهما وهما بيرلو، الذى سجل فى مباراته الاحتفالية هدفاً رائعاً من ركلة حرة أمام المكسيك على ملعب “ماراكانا” الأسطورى، ودييجو فورلان، الذى احتفل بمئويته بتمريره كرة الهدف الأول امام نيجيريا وتسجيله هدف الفوز المصيرى.

جريدة المال

المال - خاص

5:29 م, الثلاثاء, 25 يونيو 13