أصدر اتحاد الغرف التجارية بيانًا، منذ قليل، بشأن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من أنباء لا أساس لها من الصحة عن أيمن العشرى، عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، زعمت أن السلطات السعودية أوقفته فور وصوله إلى مطار المدينة المنورة، وأن ذلك على خلفية نزاع قانوني مع إحدى الشركات السعودية يعود إلى عام 2016، بل زعمت بعض وسائل الإعلام احتجازه أو منعه من السفر.
وحقيقة الإمر أنه لم يكن احتجازًا أو توقيفًا، بل طُلب منه فقط الإدلاء بشهادته كشاهد في القضية تتعلق بتعاملات تجارية للشركة السعودية، الأمر الذى لم يستغرق أكثر من عشر دقائق، وهو زمن الإدلاء بشهادته كمتعامل مع تلك الشركة محل التحقيق، وأن جهات التحقيق السعودية تعاملت مع الأمر بكل شفافية واحترافية حيث إن أيمن العشري لم يكن مطلوبًا على ذمة أي قضية وإنما فقط كشاهد في قضية يتم التحقيق فيها.
وبسبب تلك الشائعات، فقد تحركت السفارة المصرية بناء على توجيهات من وزير الخارجية، وتحققت من الأمر الذي تبيَّن أنه عارٍ تمامًا من الصحة، وأن الأستاذ أيمن العشرى لا يواجه أي مشاكل قانونية، وإنما هو فقط مطلوب لتقديم شهادته في قضية جارٍ التحقيق فيها بالدمام في المملكة العربية السعودية.
وقد توجه أيمن العشرى إلى مكة المكرمة بعد إدلاء شهادته لأداء مناسك العمرة، ليعود إلى القاهرة يوم السبت المقبل.
ويؤكد اتحاد الغرف التجارية المصرية قوة العلاقات الأخوية الراسخة بين المملكة ومصر، والتي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولى عهده الأمير محمد بن سلمان، والدور الناجز لاتحاد الغرف السعودية ومجتمع الأعمال في التكامل الاقتصادي بين دولتينا الشقيقتين.