رجحت شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة أن يصل حجم صادرات السوق المصرية من الدواجن ومنتجاتها لقرابة 250 ألف طن خلال عام 2021، بقيمة تقارب 500 مليون دولار.
واستأنفت مصر تصدير الدواجن والكتاكيت والبيض إلى الدول العربية وشرق آسيا وأفريقيا، بعد إعلان منظمة صحة الحيوان العالمية فى شهر يونيو الماضى اعتمادها من الدول التى تطبق نظام المنشآت الخالية من إنفلونزا الطيور، وبلغ إجمالى ما تم تصديره حتى الأن حوالى 909 أطنان من الدواجن ومنتجاتها و32 ألف كتكوت و3.6 مليون بيضة مائدة و119 ألف بيضة تفريخ، وفقا لوزارة الزراعة.
وكانت مصر قد توقفت عن تصدير الدواجن لمدة استمرت قرابة 14 عاما، بسبب قرار منظمة الصحة العالمية للصحة الحيوانية وقف استيراد الدواجن ومنتجاتها منها، إثر انتشار الإنفلونزا خلال فترة سابقة.
وسجلت آخر أرقام لصادرات الدواجن المصرية قرابة 6.8 مليون دولار، قبل أن يتوقف التصدير فى عام 2006.
وقال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن فى الغرفة التجارية، لـ»المال»، إن السوق المصرية مرشحة لتصدير قرابة 250 ألف طن من الدواجن ومنتجاتها من حمام وبط وأرانب ورومي، خلال عام 2021.
ولفت إلى أن عدة أسواق مرشحة للتصدير إليها بقوة، بينها دول الخليج، حيث يوجد طلب حالياً على باقى أصناف الدواجن كالرومى والحمام وسيتبعه تصدير منتجات أخرى.
ودعا السيد إلى ضرورة مساندة الحكومة للشركات لفتح قنوات اتصال مع المستوردين بالأسواق الخارجية، قائلا: «لن تكون هناك طفرة فى التصدير إلا إذا كان هناك تسويق من قبل الجهات المعنية والاتحاد العام للغرف التجارية ووزارة الخارجية».
وأشار إلى أن متوسط إنتاج مصر يبلغ 2.5 مليون طائر يوميا، وقد يصل الإنتاج إلى ذروته بما يقترب من 4 ملايين طائر فى رمضان مع الارتفاع المتوقع فى الطلب.
ويبلغ متوسط أسعار الدواجن حالياً 24 جنيها للكيلو، وتصل للمستهلك بسعر 28 جنيها.
ويصل حجم استثمارات صناعة الدواجن محليا إلى حوالى 90 مليار جنيه، وتستوعب أكثر من 2.5 مليون عامل.
وسجل عدد التراخيص الممنوحة لمزارع الثروة الحيوانية والداجنة 56 ألفا حتى عام 2020، مقابل 145 مزرعة مرخصة حتى عام 2017، وفقا لأحدث إحصائيات وزارة الزراعة.