أحمد الوكيل
دعاء حسنى:
وجه الاتحاد الغرف التجارية رسالة لأكثر من ثلاثين ألف رئيس اتحاد، وغرفة فى العالم لتوضيح حقيقة ما يحدث فى مصر.
وقال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية: “إنه انطلاقا من الأحداث الراهنة التى تشهدها مصر، والمعلومات المضللة التى تنقل للعديد من الدول الصديقة، والتى تناقض الحقيقة على أرض الواقع، وكذا تصميم الشعب المصرى بكافة طوائفه وتطلعة لمسار ديموقراطى مستقر، فإن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ممثلا لأكثر من 4 مليون من التجار والصناع ومؤدى الخدمات، وأكثر من 20 مليون من شركائهم العاملين يدعون شركائه من الاتحادات والغرف ومنظمات أصحاب الأعمال لنقل الحقيقة إلى حكوماتهم”.
وأكد الوكيل خلال البيان الصحفى الصادر عن الاتحاد اليوم أن ما تشهده مصر اليوم هو سلسلة منظمة وممنهجة لأعمال الإرهاب المسلح، والموجه اساسا ضد ابناء مصر المسالمين والعزل، وهو نفس ما عانت منه العديد من الدول الصديقة، سواء كمواطنين او كمجتمع اعمال، مثل “الجيش الجمهوري الإيرلندي” في المملكة المتحدة، و”الجماعة الإسلامية المسلحة” في فرنسا، و”أيلول الأسود”، و”بادر ماينهوف” في ألمانيا، و”صقور تحرير كردستان” في تركيا، و”الألوية الحمراء” في ايطاليا، وأخيرا أحداث 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة الأمريكية التي نفذتها “القاعدة” والتى تقود الآن الأعمال الإرهابية المسلحة ضد شعب مصر.
وأضاف “إنه قد عانى آلاف من المدنيين المسالمين من هذا الإهاب خلال العقود الماضية فى مختلف دول العالم، وكانت حمايتهم والدفاع عنهم “واجب” مشروع على حكوماتهم الى جانب الدفاع عن سيادة الدولة، ولقد كانت مصر دائما مهدا الحضارات ومنبرا للأديان. وقد قام العديد منكم بزيارة منطقة الألفية بالقاهرة التى تجمع اول معبد يهودى وكنيسة ومسجد جنبا الى جنب، تلك هى مصر، ولكن اليوم، تسعى جماعات إرهابية علنا بعنف، لتغيير أسلوب حياتنا وتعايشنا السلمى، حيث قاموا بحرق عشرات الكنائس والاديرة، وتدمير المنشئات العامة، ونهب المحال التجارية المملوكة للاخوة المسيحين، وقتل المدنين العزل واجبارهم على البحث على اى وسيلة للدفاع عن أسرهم”.
وأوضح أن موقف تلك الجماعات المسلحة ليس رد فعل على التدخل الامنى في العملية الديمقراطية كما تتناقله بعض وسائل الاعلام الغربية باستمرار، بل هو فعل متعمد ومخطط لاعمال ارهابية مسلحة، فالملايين من المصريون يدعمون حق التظاهر السلمى كاحد الاسس والحقوق الديموقراطية، ولكن عندما تتضمن تلك التظاهرات اسلحة الية وقنابل مولتوف، فأنها تصبح لا مشروعة ولا سلمية فى اى دولة.
وأكد أننا ندعو شركائنا، رؤساء الاتحادات والغرف لنقل الحقيقة الى حكوماتهم، وننتطلع إلى الترحيب بأعضاءكم في المستقبل القريب جدا عندما تعود مصر إلى مسارها، آمنة ومستقرة، أرض السلام والفرص الاستثمارية.