قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، إن هناك انخفاض واستقرار في أسعار الخضروات والفاكهة، وفي حال زيادة الأسعار ستكون بشكل طفيف، و كم المعروض في الأسواق يكفي المواطنين حتى شهر رمضان، والأسعار ستكون في المتناول وحال الارتفاع ستكون مقبولة.
وأضاف «النجيب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن آليات العرض والطلب هي التي تحكم أسعار السلع والمنتجات، مؤكدًا أننا مقبلين على مواسم الثوم وتخزينه وسعر البصل في طريقه للانخفاض.
وأشار إلى أن إنتاج البطاطس والطماطم مواسم متلاحقة، وآليات العرض والطلب هي التي تحكم الأسعار، مضيفًا: «أتوقع انخفاض أسعار الخضروات والفاكهة بسبب دخولنا على مواسم حصاد».
ولفت إلى أن الليمون يستمر في الارتفاع ولن ينخفض ولكن هناك العديد من البدائل في الأسواق ويجب الاعتماد عليها بشكل مؤقت، موضحا أن إصابة أشجار الليمون وعدم كثرة الإنتاج هو السبب في ارتفاع أسعاره خلال الفترة الأخيرة.
ومن جانبه، قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية والغذائية لا يرتبط بالتكلفة؛ لأن المزارع يبيع السلع الزراعية بأقل من التكلفة، ووفقا لحالة العرض والطلب.
وأضاف «أبو صدام»، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أن وزارة الزراعة لا تعرض الكميات المزروعة بالأراضي من السلع إلا بعد زراعتها، مشيرا إلى أن المزارعين زرعوا مساحات كبيرة من البطاطس والطماطم بعد ارتفاع أسعارها، الاستهلاك يزيد في هذه الفترة مع الإقبال على شهر رمضان والتخزين، ومن الممكن أن يكون هناك زيادة في الأسعار.
وأكد على أن أسعار المنتجات هو العرض والطلب وهو القانون الذي يحكم هذه العملية، معقبا: «المزارع بيبيع الطماطم والبطاطس بالخسارة.. الفلاح بيخسر في كل كيلو طماطم جنيه».
وشدد على أن أسعار الطماطم سترتفع ضعف السعر الحالي بسبب نهاية الموسم للطماطم، لافتا إلى أن كثرة المعروض من البطاطس والطماطم تسبب في تراجع الأسعار.