أكد نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب بالغرفة التجارية سابقًا وعضو حالى بالغرف، أن إلغاء دمغة الذهب القديم واستبدالها بالليزر، له العديد من المزايا، كما لن يؤثر على إمكانية بيع المعدِن الأصفر القديم.
وأضاف نجيب، في تصريحات، لـ”المال”، أن إقرار الدمغة بالليزر بدلًا من دمغة الذهب القديم سيقضي تمامًا على إمكانية غش الذهب في السوق المحلية بما يمنع عمليات النصب وغيرها، وسيُظهر العيار بشكل جيد للمواطن.
وأوضح سكرتير الشعبة سابقًا أن مِن المزايا أيضًا في إلغاء الدمغة القديمة سيساعد على مواكبة التطورات العالمية وتسهيل حركة الدمغ داخل الأسواق من جانب مصلحة الموازين والدمغة، لافتًا إلى أنه من المستحيل عدم تداول الذهب القديم بالسوق؛ لأن القرار لا يمس الذهب القديم أو المستخدَم.
وأكد أن تطبيق الدمغة الجديدة لن يتم قبل عام 2023 حتى لا تتأثر السوق بالسلب، ويمكن بيع الذهب الموجود والذي تم دمغه بالشكل القديم.
وأشار إلى أن المواطن يمكنه بيع الذهب القديم في أي وقتٍ كان، وحتي مع مرور السنوات، وأنه لا صحة لما أثير ببعض المواقع الإخبارية، وتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن توقف عمليات بيع وشراء المشغولات الذهبية التى تم دمغها بالطرق التقليدية “القلم”.
وكان إيهاب واصف، رئيس المعادن الثمينة، قد أكد، في تصريحات له، أن وزارة التموين تقوم، بالتعاون مع مصلحة الدمغة والموازين، على استحداث الدمغة بالليزر، وهي أحدث الأنظمة المتبَعة في دمغ المشغولات الذهبية.
وأوضح أنه سيتم من خلال الدمغة بالليزر منح كل مشغول ذهبي كودًا مدونًا عليه كل التفاصيل الخاصة بالمنتج، سواء الشركة المصممة، أو وزنه أو نوع العيار الخاص به، ما يضمن عملية حماية للمستهلكين من عمليات غش الذهب، وسهولة استرجاعها عند السرقة، والحفاظ على قيمتها عند إعادة البيع بدلًا من دمغه الذهب القديم والمتداوَل حاليًّا.
وأشار واصف إلى أن عملية الدمغة بالليزر هي عملية فنية بحتة، ولن يكون لها تأثير على حركة بيع وشراء المشغولات الذهبية، حيث إنها لا تزال قيد الفترة التجريبية؛ ولم يتم إقرارها بشكل رسمي.
وأكد أن القرار لن يؤثر العمل به على منع بيع وعدم الاعتراف بالمشغولات الذهبية المدموغة بالطرق القديمة، مشددًا على أنه سيستمر تداولها بشكل طبيعي، منوهًا بأن الدمغة بالليزر ستطبَّق على المشغولات التي سيتم تصنيعها حديثًا بعد اعتماد العمل بها رسميًّا.