الغرفة التجارية بمطروح: المدينة لم تتأثر باختيارها لعزل المشتبه بحضانتهم فيروس كورونا

هناك تفهم بين أهالى مطروح لإجراءات الحجر الصحى

الغرفة التجارية بمطروح: المدينة لم تتأثر باختيارها لعزل المشتبه بحضانتهم فيروس كورونا
معتز محمود

معتز محمود

3:56 م, الأحد, 9 فبراير 20

أكد أعضاء بمجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح، عدم وجود أي تأثير يذكر على أسواق المدينة بعد اختيارها لعزل المشتبه بحضانتهم فيروس كورونا المستجد ncov  ، على مدار الأيام الماضية  وحتى الآن، وأن السلع منتظمة في الوصول للمحافظة دون أي تغيرات أو مشكلات.

وأكد جمال حماد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة أن الأسواق لم تشهد أى تأثر نتيجة اختيار بعض مراكز المحافظة لاستقبال الحالات الوافدة من الصين لاشتباه حضانتها فيروس كورونا المستجد ncov.

وأضاف حماد لـ “المال” أن هناك تفهم بين أهالى مطروح لإجراءات الحجر الصحى فى الوقت الراهن، وكذلك إخلاء مستشفى النجيلة بعد أن كان هناك حالة من عدم الارتياح والقلق عقب الإعلان عن الأمر وعلم الأهالى به.

إجراء وقائي لمدة 14 يوما ولا توجد إصابات بفيروس كورونا

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح أن القلق قد زال بعد أن ظهرت الصورة لقطاعات من المواطنين بأن المصريين العائدين من الصين لايحملون فيروس كورونا وأن كل تلك التعليمات والاحتياطيات بمثابة إجراء وقائى لمدة 14 يوما فقط وأن الأمور تحت السيطرة.

وكان الأسبوع الماضى قد شهد بعض القلق بين مواطنين بمطروح عقب قرار وزارة الصحة والسكان، بإخلاء مستشفى النجيلة المركزى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين المقيمين في مدينة ووهان الصينية بعد انتشار فيروس كورونا المستجد ncov به.

وذلك خوفاً على سلامتهم وذويهم من تسلل الأوبئة إلى داخل البلاد، مع مراعاة سلام وأمن أهالي المنطقة والحفاظ على صحتهم، مع توفير الخدمات الطبية في أماكن بديلة وقريبة، وخشية من تضرر الموسم السياحى بفصل الصيف من تداعيات هذا القرار .

ودفعت هذه الحالة محافظة مطروح إلى إصدار بيان توضيحى الأسبوع الماضى لتهدئة المواطنين وطمأنة الرأى العام بشأن ما يثار حول تحويل مستشفى النجيلة المركزى كحجر صحى للعائدين من الصين للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد ncov والذى قد يشتبه باحتمالية إصابة البعض منهم به .

وأكدت المحافظة فى بيانها حرص الدولة المصرية مع تكاتف جميع أجهزتها من أجل رعاية أبنائها والاطمئنان عليهم بالداخل والخارج، وإن ذلك الإجراء هو مجرد إجراء احترازي  تقوم به الدولة للاطمئنان على أبنائها العائدين من الصين وأغلبهم من طلاب الماجستير والدكتوراه من أبناء مصر طالبي العلم.