استأنفت تقديم خدمات للتجار مع وجود مكتب السجل التجاري بمقر الغرفة، كما اتخذت الغرفة الاجراءات الاحترازية لمواجهة آثار كورونا مع توفير كل إجراءات الأمان لمنتسبي الغرفة وتعقيم يومي بأماكن الانتظار، حسبما أكد المهندس
وقال عثمان إن الغرفة ستقدم تقريرا شاملا عن تحويل الغرف التجارية إلى نظام الرقمنة بعد انتهاء إجازة العيد إلى الاتحاد العام للغرف التجارية لدراسة عمل شبكة موحدة، والبدء في رقمنة الغرف التجارية، خاصة أن هذا النظام متبع خارج مصر، ويمكن الاستفادة من هذه التجارب بتحديث أنظمة العمل داخل الغرف التجارية وتحويل العمل اليدوي إلى رقمي، ما يساعد التاجر في الحصول على كل معاملاته عن طريق شبكة الإنترنت، ويكون وجوده داخل الغرف التجارية في أضيق الحدود.
وأشار رئيس غرفة الإسماعيلية إلى أن التحول الرقمي هو عملية يتم من خلالها استبدال البيانات المكتوبة بالطريقة اليدوية على الأوراق إلى النظام الإلكتروني عبر الإنترنت، ما يساعد على تحسين كفاءة العمل والتعاون بين الموظفين والتعامل مع الجمهور، وذلك من خلال سرعة تنفيذ وتلبية كل مطالب الجماهير والعملاء بشكل أسرع وسهولة الحصول على البيانات من أي مكان بدلًا من الذهاب إلى مكتب أو مصلحة أو هيئة أو مؤسسة لاستخراج الأوراق، وذلك من خلال انتشار شبكات الإنترنت.
و في السياق نفسه قال إن المكتب التنفيذي للغرفة ولجنة إدارة الأزمات يتابعون يوميا أسعار السلع الغذائية، وتوافر كافة السلع الاستهلاكية بالمحافظة.
مشيرا إلى أن الأسبوع الثالث لشهر رمضان شهد استقرارًَا في الأسعار، مع توافر كل السلع الغذائية والخضراوات والفاكهة، وعمل اسعار استرشادية يومية على صفحة الغرفة التجارية بالفيس بوك لأسعار الخضر والفاكهة في المعرض الدائم للغرفة ومنافذ كلنا واحد.
وأكد رئيس الغرفة أن هناك ازدحاما بدأ مع بداية الأسبوع على الأسواق التجارية ومحلات الملابس لشراء مستلزمات العيد، وأنه طالب بأهمية التوعية والمسافات وارتداء الكمامات، من خلال استخدام وسائل التوعية المباشرة عن طريق الموظفين والعاملين بالغرفة، أو من خلال توزيع البوسترات والفلاير ووضع ملصقات على المحلات لتنبيه المواطن والتاجر على حد سواء.