نظمت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، وبالتعاون مع قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، ندوة بعنوان “تطبيقات ومجالات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال”.
جاء ذلك بحضور المستشار نبيل بدوي مستشار شئون الصناعات وريادة الأعمال بـ”الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية “، والأستاذ الدكتور علاء الدين الغرباوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد رزق المدير التنفيذي لمركز أبحاث البنية التحتية الذكية بجامعة الإسكندرية، ونسرين نجاتي رئيس مجلس إدارة شركة ng للابتكارات.
وأوضح الدكتور علاء الدين الغرباوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال كلمته أن الذكاء الاصطناعي أصبح يستخدم في أغلب المجالات، مشيرًا إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت من الأدوات الهامة للثورة الصناعية الرابعة، خصوصًا فيما يتعلق بمجالات التعليم.
وقال الأستاذ الدكتور محمد رزق المدير التنفيذي لمركز أبحاث البنية التحتية الذكية بجامعة الإسكندرية في بداية كلمته، هناك تعريفات مختلفة للذكاء الاصطناعي، والفكرة الأساسية له هو العمل على جعل جهاز “الكمبيوتر”، يفكر بطريقة ذكية تساوي تفكير العقل البشري.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي، دوره تسهيل الحياة على البشرية في الكثير من الأمور، وهناك العديد من الأمثلة نراها بشكل يومي، كاستخدام “الروبوت” في الصناعة أو المنزل، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي أحيانًا يتفوق على البشر في الأداء، من حيث قدرته على العمل 24 ساعة دون راحة، وتحمل كم معلومات وبيانات أكثر من الإنسان الطبيعي.
وأشار إلى وجود عدد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم استخدامها في مجالات مختلفة، كالتسويق خاصة في التجارة الإلكترونية، إضافة إلى استخدامه في مجال الصحة، والزراعة، ومجال الفضاء، ومجال الألعاب الإلكترونية.
وتالع، إن مصطلح “إنترنت الأشياء”، هو أحد المصطلحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ولكنه يسمح بالتحكم في الأدوات دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدد، من خلال المستشعرات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة.
من جانبه أوضح المستشار نبيل بدوي مستشار شئون الصناعات وريادة الأعمال بـ”الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية”، أن هناك العديد من الأفكار التي يمكن أن يبدأ بها الشباب كمشاريع رقمية ناشئة، منخفضة التكاليف.