الغرفة التجارية بالإسكندرية تستقبل قنصل فرنسا لبحث سبل التعاون

التعاون في طريقه أن يتسع من الجانب الاقتصادي إلى الجوانب الأخرى كالتعاون في مجال التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات

الغرفة التجارية بالإسكندرية تستقبل قنصل فرنسا لبحث سبل التعاون
معتز محمود

معتز محمود

2:43 م, الأربعاء, 27 أكتوبر 21

استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، قنصل فرنسا محمد نهاض، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، بحضور ياسر المناويشي، أمين الصندوق بالغرفة، وأعضاء مجلس الإدارة.

أكد أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية خلال كلمته، على قوة العلاقات المصرية الفرنسية، مضيفًا أن هناك عدة مميزات غير مستغلة من الناحية الاقتصادية، كالموقع الجغرافي، وحجم السوق، والاتفاقيات التجارية، سواء مع الاتحاد الأوروبي أو الدول الإفريقية، وأيضا الاتفاقية التجارية مع تركيا، وغيرها من الاتفاقات، التي يجب العمل على استغلالها وزيادة حجم التبادل التجاري.

وأشار إلى أهمية خلق الحوار التخصصي لكل مجال من المجالات التي يمكن أن يتم التعاون فيها مع الجانب الفرنسي، وعقد مناقشات افتراضية، لخلق فرصة استثمارية جديدة.

وأكد أن فرنسا شريكا تجاريا مهما لمصر، ويجب التعاون لاستغلال الفرص وتهيئتها للمستثمرين، موضحًا أن التعاون لا بد أن يتسع من الجانب الاقتصادي إلى الجوانب الآخرى، كالتعاون في مجال التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.

من جانبه رحب قنصل فرنسا محمد نهاض، بالتعاون بين الجانبين المصري والفرنسي، مشيراً إلى وجود زخم اقتصادي بين الطرفين، وأن العلاقة بين مصر وفرنسا هي علاقة مميزة، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية.وأضاف أن القنصلية الفرنسية مستعدة للتعاون مع كافة المؤسسات الاقتصادية بالإسكندرية، لعقد مزيد من الاتفاقيات التجارية، وخلق فرص تعاون مختلفة.

في نفس السياق أوضح أحمد حسن، نائب رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، أنه من الضروري الاهتمام بالتعاون المشترك في مجال التعليم، فالإسكندرية ليس بها جامعة واحدة فرنسية.

كما أشار إلى أن هناك تطورًا ملحوظًا في منطقة برج العرب، والإسكندرية هي ممر لـ60% من حجم التجارة، ولذلك من الضروري الاستفادة من الخبرة الفرنسية، لا سيما في مجال إقامة المعارض الدائمة، وفي مجال تطوير الأسواق، ومجال الطاقة الشمسية.

وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على عقد مزيد من اللقاءات المشتركة، وتعزيز الجهود المشتركة في المجالات المختلفة، إلى جانب العمل على الاستفادة من الخبرات الفرنسية في عدة مجالات مختلفة.