قال جان نوثر الرئيس التنفيذى لـ”الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة”، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى تلقّى دعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لزيارة برلين، يومى 19 و20 نوفمبر المقبل، فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى حاليًّا.
يُذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى زار ألمانيا 4 مرات، وكان آخِرها فى منتصف فبراير الماضى، للمشاركة فى فعاليات مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية.
يُشار إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زارت مصر فى مارس 2017؛ لبحث العلاقات الثنائية والتطورات التى شهدتها على جميع المستويات الاقتصادية والعسكرية والثقافية،
كما تم التشاور حول عددٍ من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية التى تهم البلدين، ومن بينها مكافحة الإرهاب، والهجرة غير المشروعة.
وأضاف نوثر فى تصريحات خاصة، لـ«المال»، على هامش المؤتمر الذى نظمته الغرفة الألمانية، يوم الاثنين الماضى، بمناسبة زيارة وفد من ولاية بارفارية الألمانية لمصر، أنه سيحضر مائدة مستديرة سيتم تنظيمها على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لبرلين؛
وذلك لمناقشة تعزيز فرص الأعمال التجارية بين البلدين، ومن بينها مشروعات التدريب المهنى؛ بهدف مساعدة الاقتصاد المصرى والشركات الألمانية.
وأكد الرئيس التنفيذى لـ”الغرفة الألمانية العربية” أهمية الزيارة التى قام بها وفد ولاية بافاريا الألمانية لمصر، فى الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الحالى، برئاسة وزير الدولة رونالد ويجرت.
الوفد تكوّن من أكثر من 40 ممثلًا لشركات ألمانية
وأشار إلى أن الوفد تكوّن من أكثر من 40 ممثلًا لشركات ألمانية؛ بهدف استكشاف فرص الأعمال التجارية فى السوق المحلية،
وتنوعت الشركات ما بين شركات كبرى كشركة «BMW»، فضلًا عن الشركات المتوسطة والصغيرة.
وتتمثل أبرز القطاعات المشاركة بالوفد فى تنمية البنية التحتية، والخدمات الهندسية.
وأوضح الرئيس التنفيذى لـ”الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة”، أن أجندة زيارة الوفد تنوعت بين لقاءات تمت بين الشركات المصرية والألمانية؛
لمناقشة فرص الأعمال التجارية والاستثمارية المحتملة بين الجانبين، بجانب زيارة عدد من المشروعات المنفذة فى السوق المحلية.
ونوه بالدور الذى قامت به الغرفة لمساعدة الشركات، وعقد اللقاءات لهم مع نظرائهم من رجال الأعمال المصريين،
لافتًا إلى أن هناك مناقشات واعدة تمت بين عدد من شركات الجانبين على هامش الزيارة لتنفيذ مشروعات محتملة فى مجالات تنمية البنية التحتية والخدمات الهندسية.
ووفقًا لبيان صحفى من الغرفة الألمانية بالقاهرة، يبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وولاية بافاريا الألمانية حاليًّا نحو 470 مليون يورو،
منوهًا بأنه يمكن أن تصبح مصر دولة شريكة مهمة فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية الكبيرة التى تسعى الحكومة المصرية باستمرار إلى تحقيقها.
كانت السفارة الألمانية بالقاهرة قد أعلنت أن وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، سيزور القاهرة يومى 28 و29 أكتوبر الحالى لإجراء مباحثات سياسية، التقى خلالها الوزير الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الخارجية سامح شكرى.
وقال السفير الألمانى بالقاهرة، الدكتور سيريل چان نون، إن زيارة وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس، لمصر تدل على حيوية ومتانة العلاقات الألمانية المصرية.
وبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين فى عام 2018 ما يربو على 4.5 مليار يورو، وتضم محفظة التعاون التنموى الألمانى المصرى 1.6 مليار يورو.
ووفقًا للسفارة الألمانية بالقاهرة، تضطلع مصر بصفتها الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى، وألمانيا بصفتها عضوًا فى مجلس الأمن الدولى، فى الوقت الراهن بمسئولية كبيرة، واهتمام مشترك بالسلام والأمن فى المنطقة.