العنف فى مصر وسوريا وليبيا يبعد شركات التنقيب إلى المغرب ومالطة

العنف فى مصر وسوريا وليبيا يبعد شركات التنقيب إلى المغرب ومالطة
جريدة المال

المال - خاص

3:05 م, الجمعة, 23 أغسطس 13

 إعداد-خالد بدر الدين:
 
أدت التوترات السياسية العنيفة فى منطقة الشرق الأوسط ولاسيما فى مصر وسوريا وليبيا إلى ابتعاد شركات البترول التى تبحث عن اكتشافات جديدة فى هذه المنطقة إلى الذهاب إلى مناطق أكثر استقرارا مثل المغرب ومالطا واسبانيا التى تقدم شروطا مغرية للتنقيب دون التعرض لمخاطر الإنتاج فى هذه البلاد التى ثارت فيها ما عرف باسم الربيع العربى ولكنه تحول إلى شتاء دموى لأن هذه الدول قريبة من احتياطيات معروفة وأسواق كبيرة.
 
وذكرت وكالة رويترز أن المغرب مثلا أغرت الشركات بوعد بتوصيلها إلى مكامن غنية بالطاقة فى غرب أفريقيا بينما تؤكد مالطا أن هناك آمالا بأن التشكيلات الجيولوجية الموجودة فى ليبيا وتونس تمتد إلى غرب أفريقيا حيث إن أمام سواحل إسبانيا ترى شركة كيرن إنرجى أوجه تشابه جيولوجى مع المياه الإسرائيلية التى تضم اثنين من أكبر حقول الغاز البحرية المكتشفة فى السنوات العشر الأخيرة.
 
وجاءت شركات بترول عالمية من بينها شيفرون ثانى أكبر شركة بترول أمريكية والتى تبلغ قيمتها السوقية 231 مليار دولار وشركة فاستنت المدرجة فى بورصة لندن الثانوية والتى تبلغ قيمتها 80 مليون دولار على المغرب على مدار ال 18 شهرا الماضية حيث أحبط المغرب مظاهرات مشابهة لانتفاضات الربيع العربى فى عام 2011 عن طريق إنفاق اجتماعى ضخم وإصلاحات دستورية وإجراءات أمنية شديدة
.
ومن المتوقع أن تبدأ شركة جينل فى الحفر والتنقيب أمام جزيرة مالطا فى الربع الأول من العام المقبل وأن تبدأ شركة كيرن البريطانية بحفر بئر فى المغرب فى سبتمبر القادم وتؤكد أيضا على موقعها الالكترونى أنها قد تبدأ الحفر فى اسبانيا كذلك فى 2015..
 
 

جريدة المال

المال - خاص

3:05 م, الجمعة, 23 أغسطس 13