أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أنه تقرر تأجيل نقل موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير لعرضها بمقرها الدائم داخل متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، لموعد آخر يتناسب مع الظروف العالمية بسبب تفشي كورونا.
وأضاف العنانى – فى تصريحات صحفية على هامش إعادة افتتاحه للمتحف المصري بالتحرير – أنه تم التأجيل ليخرج موكب نقل المواومياوات بصورة مشرفة كما كان مخططا له، حيث كان محدد نقل الموكب يوم 24 يوليو الحالي.
يشار إلي أن وزارة السياحة والآثار تخطط لنقل 22 مومياء لملوك مصر القديمة، من قاعة عرضها المؤقتة في المتحف المصري بالتحرير إلى قاعة عرضها الدائمة بالمتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، كما سيتم نقل 17 تابوتا ملكيا بنفس الموكب.
ولفت الوزير إلي أن هناك 6 متاحف جاهزة للافتتاح بنهاية شهر أغسطس المقبل وهى: متحف الحضارة، كفر الشيخ، شرم الشيخ، المركبات الملكية، العاصمة الجديدة والمطار.
جدير بالذكر أن متحف الحضارة يعد من أهم المشروعات التي تمت بالتعاون مع منظمة اليونسكو ليصبح من أكبر متاحف الحضارة في مصر والشرق الأوسط ذي رؤية جديدة للتراث المصري العريق.
ويضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر، ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التي يتضمنها المتحف، فضلًا عن إبراز جوانب التراث المصري المادي والمعنوي من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون والحرف التقليدية في الحضارة المصرية.
وأكد الوزير أن المشروعات الأثرية الجارية تمولها إيرادات المجلس الأعلى للآثار والخزانة العامة للدولة، والميزانية التي خصصتها الدولة لعدد من المشروعات والبالغة مليارا و270 مليون جنيه.