«العمار مصر» للطوب تعتزم تصدير 10% من إنتاجها العام المقبل

بواقع 4.8 مليون وحدة .. عبر دخول 4 أسواق جديدة

«العمار مصر» للطوب تعتزم تصدير 10% من إنتاجها العام المقبل
مريم حنفي

مريم حنفي

10:31 ص, الثلاثاء, 26 نوفمبر 24

تستهدف شركة «العمار مصر» لإنتاج الطوب الطفلى والأسمنتي تصدير %10 من إنتاجها، بما يعادل 4.8 مليون طوبة سنويا اعتبارا من عام 2025.

 وقال خالد أبو غريب رئيس مجلس إدارة الشركة فى تصريحات خاصة لـ«المال» – إنها تخطط للدخول لأول مرة إلى 4 أسواق جديدة بداية من العام المقبل.

وأشار إلى أن الدول المخطط اقتحامها خلال الفترة المقبلة تضم كلاً من العراق والأردن وليبيا وألمانيا، حيث تصل الكميات التصديرية المبدئية لكل دولة على حدة إلى 100 ألف طوبة شهريا من الطوب الطفلى والأسمنتي.

 فى سياق آخر، أضاف «أبو غريب» أن شركته تمتلك 6 مصانع لإنتاج الطوب الطفلى والأسمنتى فى المنطقة الصناعية بعرب أبوساعد، ويقع كل مصنع على مساحة تتراوح بين 10 إلى 12 فدانا.

وأوضح أن التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمصانع 60 مليون جنيه، حيث بلغت لكل مصنع على حدة نحو 10 ملايين.

 يذكر أن شركة «العمار مصر» لإنتاج الطوب الطفلى والأسمنتى تأسست فى السوق المصرية عام 1983، وتعمل فى مجال تصنيع وتوريد الطوب الأحمر الطفلى والطوب الأسمنتى والطوب الوردي.

وأكد «أبوغريب» أن الطاقة الإنتاجية لكل مصنع تصل إلى مليون و600 ألف طوبة شهريا، مضيفا أن طاقات المصانع تختلف وفقا لمقاس الطوبة، كما تخطط شركته لزيادة الطاقات الإنتاجية مطلع 2025.

 فى سياق متصل، قال «أبو غريب» إن شركته تورد %100 حاليًا من إنتاجها إلى السوق المحلية، حيث تتعامل مع كبرى شركات التطوير العقارى فى مصر، وأبرزها شركة المقاولون العرب وحسن علام للمقاولات، والجيزة العامة للمقاولات والهيئة الهندسية للأبنية التعليمية، وإسكان المجتمعات العمرانية.

 يشار إلى أن الطوب الطفلى يستخدم فى البناء والتشييد، ويعتبر الأكثر انتشارا بفضل صلابته، وقدرته على تحمل الأوزان الثقيلة، وعدم التأثر بالعوامل الجوية.

 وألمح إلى أن شركته تستهدف تصدير %10 من طاقتها الإنتاجية، وتوريد %90 للسوق المحلية، مطلع 2025.

 فى سياق آخر، أوضح «أبوغريب» أن شركته تخطط لزيادة مبيعاتها بنسبة %20 خلال العام المقبل، مقارنة مع 2024.

ووفقًا لآخر إحصائيات من اتحاد الصناعات المصرية بنهاية 2022، يصل حجم إنتاج مصر من الطوب لنحو 7 مليارات طوبة سنويًا وسط توقعات بارتفاع الطاقة الإنتاجية بنهاية عام  2024.

أبوغريب : خطط لزيادة الطاقة الإنتاجية لمواجهة نمو الطلب