شهدت البورصة المصرية في ختام تعاملات يوم الثلاثاء الماضي ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشراتها الرئيسية، حيث سجل مؤشر EGX100 نموًا بنسبة 1.17% ليصل إلى 10316 نقطة، وارتفعت مؤشرات أخرى مثل الشريعة الإسلامية والأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسب مماثلة.
كان لقطاع العقارات الأثر الأكبر على أداء السوق، حيث تصدر قائمة القطاعات الأكثر تداولاً بقيمة تجاوزت 1.2 مليار جنيه، مسجلاً نسبة استحواذ بلغت 25% من إجمالي قيمة التداولات. تبعه قطاع الموارد الأساسية ثم قطاع الخدمات المالية غير المصرفية وقطاع الأغذية وقطاع البنوك.
ورغم الارتفاع العام للمؤشرات، شهدت البورصة تدفقات أجنبية صافية نحو البيع بقيمة بلغت 3.3 مليار جنيه، في حين سجلت التدفقات المصرية والعربية صافي شراء بقيمة 3.1 مليار جنيه و208.9 مليون جنيه على التوالي.
أسهم الأكثر ارتفاعاً وانخفاضاً
شهدت جلسة التداول تقلبات في أسعار الأسهم، حيث تصدرت أسهم مثل القاهرة الوطنية للاستثمار والإسكندرية الوطنية للاستثمارات قائمة الأكثر ارتفاعاً، بينما تصدرت أسهم أخرى مثل الوطنية للإسكان وأجواء للصناعات الغذائية قائمة الأكثر انخفاضاً.
يرجع ارتفاع تداولات قطاع العقارات إلى عدة عوامل، منها: توقعات إيجابية لقطاع العقارات، حيث تساهم التوقعات الإيجابية بشأن قطاع العقارات في جذب الاستثمارات إليه.
علاوة على مشاريع تطوير عقارية جديدة، حيث إطلاق مشاريع عقارية جديدة قد يكون له تأثير إيجابي على أسهم الشركات العقارية. إلى جانب تحسن الأوضاع الاقتصادية، إذ يؤثر تحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام على أداء قطاع العقارات.
كما شهدت البورصة المصرية أداءً جيداً خلال جلسة التداول يوم الثلاثاء، مدفوعاً بارتفاع مؤشراتها الرئيسية وسيطرة قطاع العقارات على التداولات. ومع ذلك، يجب على المستثمرين متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية عن كثب لاتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.