العضو المنتدب: معامل «الخلية» تخطط للوصول إلى 40 ألف عميل العام الجارى

سوف تخصص الدول ميزانيات أكبر للارتقاء بالمنظومة الصحية عبر التوسع فى عدد المستشفيات ومعامل التحاليل ومراكز الأشعة وغيرها، بجانب الاهتمام بوسائل الوقاية من الفيروسات.

العضو المنتدب: معامل «الخلية» تخطط للوصول إلى 40 ألف عميل العام الجارى
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

9:59 ص, الأحد, 17 مايو 20

فيروس كورونا أدى لزيادة الوعى والاهتمام بالنظافة الشخصية وإجراءات الوقاية من العدوى

افتتاح 60 فرعاً جديداً بنهاية العام القادم

تخطط مجموعة معامل الخلية لتقديم خدماتها لحوالى 40 ألف عميل خلال العام الجارى، مقابل 12 ألفاً العام الماضى، وذلك من خلال التعاقد مع شركات التأمين، جنباً إلى جنب مع النقابات التى تتعاقد معها المجموعة، والبدء فى بروتوكولات تعاون مع شركاء الخدمة الطبية من مستشفيات ومعامل أخرى تفتقد لخدمات تحاليل الأنسجة والأورام . وكشف د. عمرو العمرجى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بالشركة، أن منظومة الرعاية الصحية سوف تستفيد عالمياً من أزمة كورونا من خلال زيادة الوعى العالمى لدى المواطنين بأهمية الوقاية من العدوى، وزيادة اهتمام الحكومات برفع ميزانيات الصحة، وزيادة منشآت البنية التحتية الصحية.

المال: متى تأسست معامل الخلية ؟

العمرجى: بدأت نشاطها عبر فرع وحيد فى عام 2006 ثم توسعت إلى أن بلغ عدد فروعهاً حاليا 14 فرعاً فى 8 محافظات، هى: أسوان، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والقاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، ويتواجد المقر الرئيسى فى شارع التحرير بالدقى.

المال: ما هى خطة التوسع الجغرافى خلال العامين المقبلين؟

العمرجى: نخطط خلال العامين 2020 و2021 لافتتاح 60 فرعاً جديداً فى باقى محافظات الجمهورية، بهدف التواجد بالقرب من العملاء وتلبية احتياجاتهم وخدمتهم فى أى مكان.

المال: مما يتكون هيكل المساهمين؟

العمرجى: يتكون من مجموعة من الأطباء على رأسهم د. عمرو العمرجى، استشارى تحاليل الأنسجة والأورام.

المال: هل هناك خطط لزيادة رأس المال خلال الفترة المقبلة؟

العمرجى: هناك خطة لزيادة رأس المال المدفوع خلال العامين المقبلين، وجارى دراسة حجم الزيادة.

المال: ما هى الخدمات التى تقدمها معامل الخلية لعملائها؟

العمرجى: تعمل مجموعة المعامل فى تخصص دقيق جدا، وهو تحاليل الأنسجة والأورام، ولا تعمل فى تحاليل الدم وتعتبر المجموعة أول سلسلة معامل فى مصر والمنطقة العربية وأفريقيا متخصصة فى تحاليل الأنسجة والأورام.

المال: لماذا تم اختيار هذا التخصص الدقيق؟

العمرجى: لأنه مهم جداً فى ظل الاهتمام العالمى بتشخيص وعلاج الأورام بسبب تنامى حالات الإصابة بالأورام السرطانية على مستوى العالم نتيجة لما يحيط بنا من عوامل تلوث عديدة ومواد مسرطنة قد تؤدى للإصابة بورم سرطانى.

ويعانى مجتمعنا – بل والعالم أجمع – من ندرة هذا التخصص، وتعتبر تحاليل الباثولوجى (تحاليل الأنسجة والأورام) أقل التخصصات الطبية عددا فى جميع دول العالم، وهنا فى مصر نعانى من عدم وجود هذا التخصص فى أكثر من نصف المحافظات، ما يضطر طالبى الخدمة للسفر لمحافظات أخرى، أو إلى القاهرة لعمل التحاليل المطلوبة أو سحب العينات من المريض.

المال: ما السبب فى ندرة عدد الاطباء العاملون فى هذا التخصص؟

العمرجى: يرجع ذلك لصعوبته، حيث يعتبر الأصعب فى الطب بلا أى مبالغة، وتقرير الطبيب فى هذا التخصص يشبه حكم القاضى، لأن التشخيص إما ورم حميد وبسيط لا يستلزم أى علاج أو ورم خبيث يستلزم بتر أو استئصال العضو ويتلوه علاج كيماوى أو إشعاعى.

المال: كيف ترى دور الدولة بخصوص مرضى الأورام؟

العمرجى: الدولة والحكومة المصرية بذلت جهوداً فى تشخيص وعلاج مرضى الأورام عبر إنشاء العديد من المستشفيات ومراكز العلاج فى محافظات أسوان والمنيا وسوهاج والقاهرة والوجه البحرى والدلتا، وكذلك معاهد الأورام التابعة للمستشفيات الجامعية بالمحافظات، والمعهد القومى للأورام بالقاهرة ومستشفى 57357.

المال: هل هناك احتياج كبير لدور المعامل الخاصة؟

العمرجى: مع كل ما تقوم به الدولة إلا أن أعداد مرضى الأورام فى تزايد كل عام ولا يستوعبها القطاع الحكومى بمفرده، وهنا يأتى دور المعامل المتخصصة فى الإسراع بالتشخيص لكسب الوقت، بدلاً من ادراج المريض بقوائم الانتظار، ومن ثم تتيح المعامل الخاصة بدء العلاج سريعاً سواء فى جهة حكومية أو خاصة.

المال: ما أهمية تحاليل الأنسجة والأورام؟

العمرجى: تحاليل الأنسجة والأورام تكتشف نوع الورم وما إذا كان حميداً أو خبيثاً، وهو ما يسبب فارقاً كبيراً فى نوع العلاج الذى يحتاجه المريض، ومدى حاجته لتدخل جراحى أو الاكتفاء بالعلاج والأدوية فقط.

المال: ما هى أقسام ووحدات معامل الخلية ؟

العمرجى: المعامل عبارة عن وحدات، مثل وحدة معمل الأنسجة، ووحدة تحاليل السوائل، ووحدة معمل الصبغات المناعية، ووحدة سحب العينات تحت جهاز السونار، ووحدة تحاليل نخاع العظم، ووحدة تحاليل الكلى، ووحدة تحاليل أورام الجلد، ووحدة تشخيص أورام الثدى، ووحدة تحاليل مسحات عنق الرحم وإفرازات الثدى وغيرها، وبالنسبة للتشخيص هناك طاقم كبير يتكون من استشاريين وأساتذة، وتضم مجموعة المعامل 30 استشاريًا واستاذً جامعياً متخصصين فى تحاليل الأنسجة والأورام، إلى جانب مجموعة أطباء مساعدين متخصصين فى مساعدة الأساتذة فى التشخيص وكتابة التقارير الخاصة بالتحاليل.

المال: ما هى الشهادات الدولية التى تسعى المجموعة للحصول عليها الفترة القادمة؟

العمرجى: المجموعة بصدد الحصول على عدة شهادات جودة عالمية لأن متطلباتها متحققة بنسبة تزيد عن %90 حالياً، كما تسعى المجموعة للحصول على شهادات الأيزو 9001، وشهادات الجودة الأخرى الخاصة بالمعامل مثل شهادات «الكاب» و«الريكاس».

المال: كم عدد العاملين فى المجموعة؟

العمرجى: عدد العاملين من الأطباء والإداريين والفنيين وطاقم التسويق يتعدى 140 فرداً فى 14 فرعا.

المال: كيف يجرى العمل حالياً بالمجموعة مع وجود فيروس كورونا؟

العمرجى: نراعى كل وسائل حماية العاملين ونتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لتجنب الإصابة بالفيروس، ودور المجموعة دور هام جداً فى المرحلة الحالية لأن مريض الأورام لا يمكنه الانتظار، ومع تخصيص وزارة الصحة عدة مستشفيات لعزل المصابين بالفيروس ازداد العبء على الجهات الخاصة لمساعدة الدولة فى تسريع عمليات التشخيص، خاصة أن مرضى الأورام يعانون من نقص المناعة ولا بد من الاسراع بكل خطوات العلاج.

المال: هل هناك وعى كاف فى المجتمع للوقاية من الإصابة بالأورام؟

العمرجى: هناك زيادة كبيرة فى الوعى المجتمعى لإجراء التحاليل الخاصة بالأنسجة والأورام خلال العشرين سنة الماضية، حرصا من المواطنين على الاطمئنان على صحتهم واكتشاف الإصابة مبكراً بما يسهل من إجراءات العلاج، وأدى ذلك لزيادة معدلات الشفاء، وقبل ذلك كان يتم اكتشاف الأورام فى مراحل متأخرة، ثالثة أو رابعة، وهو ما كان يؤدى لصعوبة العلاج.

كما ساهمت وسائل الإعلام والبرامج الطبية بدور كبير فى توعية المواطنين بأهمية اكتشاف حالات الإصابة بالأورام السرطانية مبكراً.

المال: ما هى الأسباب الأخرى لزيادة معدلات الشفاء؟

العمرجى: حدث تقدم عالمى ومحلى فى علاج الأورام السرطانية وكيفية التعامل معها، وتطورت الأجهزة التشخيصية ونوعية التحاليل بما زاد من معدلات الشفاء والتى قد تصل إلى %100 فى بعض الحالات.

المال: ما هى خطط المجموعة للتعاقد مع شركات التأمين فى فرع الطبى؟

العمرجى: هناك مفاوضات حالياً مع العديد من شركات التأمين للتعاقد معها ضمن الشبكة الطبية، للاستفادة من التوسع فى التأمين الطبى خلال الفترة الحالية والقادمة فى ظل منظومة التأمين الصحى الحكومى الشامل.

وسوف توفر المجموعة خدمات متميزة لعملاء شركات التأمين بسعر مناسب، عبر توفير تخفيضات لشركات التأمين بعد التعاقد معها.

المال: ما هى أبرز الجهات المتعاقدة مع المجموعة؟

العمرجى: المجموعة متعاقدة حاليا مع نادى القضاة وبعض النقابات، مثل نقابة المحامين ونقابة المهندسين ونقابة الأطباء، فضلا عن وزارة الشباب والرياضة.

المال: هل هناك مشاركة مجتمعية من معامل الخلية تجاه الوضع الحالى؟

العمرجى: نحن جزء من المجتمع ونحن كأطباء لابد لنا من مشاركة قوية، وبالفعل تستعد المجموعة لتدشين مبادرة جديدة كخدمة مجتمعية، وهو تقديم خدمة لجميع أعضاء مشروع علاج الأطباء أعضاء نقابات المهن الطبية، لتقديم خدمات تحاليل الأنسجة والأورام لهم مجانا (مع عدم مطالبتنا بالجزء المادى الذى يتحمله الطبيب فى الأحوال الطبيعية)، وتقديم خصم %50 لأسر الأطباء، ويكتفى الطبيب للحصول على الخدمة بإظهار كارنيه النقابة فقط، وتتلقى أسرة الطبيب الخدمة بخصم %50 فوراً وبدون طلب أى أوراق أو طلبات تحويل من إدارة المشروع.

المال: كم عدد العملاء الذين حصلوا على خدمات المجموعة العام الماضى والمتوقع خلال 2020 ؟

د عمرو العمرجى: قدمت فروع المجموعة خدماتها لحوالى 12 ألف عميل العام الماضى 2019، ومن المتوقع تقديم الخدمات لحوالى 40 ألف عميل حتى نهاية 2020 .

المال: كيف أثر انتشار فيروس كورونا على المنظومة الصحية عامة ونشاط التحاليل الطبية خاصة؟

العمرجى: القطاع الطبى هو أقل القطاعات التى تأثرت سلباً بسبب أزمة كورونا، لارتفاع وعى المواطنين بأهمية نشاط التحاليل والأشعة.

المال: كيف سيكون شكل المنظومة الصحية بعد انتهاء أزمة كورونا؟

العمرجى: من المتوقع بعد انتهاء أزمة كورونا أن يزيد الوعى لدى المواطنين للوقاية من الفيروسات، مثل استخدام الكمامات الطبية والحذر، ومراعاة قواعد الصحة والسلامة والاهتمام بالنظافة الشخصية، وكذلك الاهتمام بالصحة بما يمنع انتقال العدوى، كما اكتسب المواطنون ثقافة طبية خلال الفترة الماضية لمنع وسائل انتقال العدوى والوقاية من الأمراض.

وسوف تخصص الدول ميزانيات أكبر للارتقاء بالمنظومة الصحية عبر التوسع فى عدد المستشفيات ومعامل التحاليل ومراكز الأشعة وغيرها، بجانب الاهتمام بوسائل الوقاية من الفيروسات.

وسوف يعاد النظر فى طب الطوارىء مع استحداث تخصصات جديدة فى الطب، وستعيد الدول خطط التعامل مع الطوارىء لديها والاهتمام بأطباء العناية المركزة بعد استهانة بعض الدول الأوربية بالفيروس ما أدى لانتشاره بصورة كبيرة فى إيطاليا وإسبانيا على سبيل المثال.

المال: ما هو الإجراء المناسب للتعامل مع تحاليل كورونا؟

العمرجى: قدمت وزارة الصحة خدمة الخط الساخن للاستشارة أو عند الرغبة فى الاطمئنان بعدم وجود إصابة، وهناك أطقم طبية على مستوى عالى متواجدة فى المستشفيات تقوم بالكشف وإجراء الأشعات اللازمة والتحاليل الضرورية.

وتنقسم التحاليل فى مجال الميكروبات عامة إلى نوعين، أحدهما سريعة وأخرى أبطأ، والتحاليل السريعة هدفها المسح الشامل لكنها أقل دقة، وعلى سبيل المثال إذا تم إجراء تحليل سريع شامل لحوالى 1000 مواطن وظهر ايجابية 10 منهم، فهذه نتيجة ليست صحيحة بالضرورة ولذا يتم إجراء التحليل الأبطأ والأدق للعشرة المشتبه فى إصابتهم للتأكد من الإصابة.

والتحاليل السريعة ذات تكلفة أقل لذا تستخدم كمسح شامل، أما التحاليل الدقيقة البطيئة تكون تكلفتها أعلى.

وانتشار الفيروس سريع جداً ولم تستطع دولة فى العالم مواكبة عدد المصابين أو الوفيات، خاصة أن العلاج يحتاج إلى أجهزة تنفس صناعى بأعداد كبيرة، ولذا فإنه مع زيادة عدد الإصابات لم تعد عدد أجهزة التنفس الصناعى كافية عالمياً، وظهرت الحاجة لاستيراد أو تصنيع المزيد.

المال: هل المعامل الخاصة مؤهلة وقادرة على إجراء تحاليل اكتشاف فيروس كورونا فى مصر؟

العمرجى: نعم قادرة ولكن تم اقتصار إجراء التحاليل على المعامل التابعة لوزارة الصحة والقوات المسلحة، ليكون من السهل حصر عدد المصابين بدقة وسرعة، وليتسنى معرفة المناطق التى زاد الانتشار فيها ليتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها، ودراسة سلوك الفيروس، ولذا سلمت كافة دول العالم الراية لمنظمة الصحة العالمية التى يستمع الجميع لنصائحها بإنصات واهتمام شديد، لأنه لابد من جهة واحدة تتحكم فى الأرقام وتعرف سلوك الفيروس وخريطة انتشاره ومساره.

المال: كيف سيتم دمج المؤسسات الطبية المختلفة فى منظومة التأمين الصحى الحكومى الشامل ؟

العمرجى: توجد عدة جهات تقدم الخدمات الصحية، وهى وزارة الصحة وكذلك المستشفيات الجامعية، ولكل جامعة كيان مستقل بها، بجانب مستشفيات الشرطة والقوات المسلحة ومستشفيات القطاع الخاص، ولهذا ميزة وهى تنوع الجهات التى تقدم الخدمات الصحية فى مصر، ومن عيوبها أنه لا توجد احصائيات موحدة لعدد المرضى الذين يتلقون الخدمات الصحية سنوياً.

ومنظومة التأمين الصحى الحكومى الشامل تسعى لتوحيد تقديم الخدمات عبر قاعدة بيانات تشمل تلك الجهات الحكومية والخاصة، بما يسمح للمرضى بالحصول على خدمات التأمين الصحى الحكومى الشامل فى كافة تلك الجهات، ولكل منها تصنيف وسعر ولديه اشتراك سنوى، ويمكن للمريض دفع اشتراك أعلى للتمتع بالخدمة الصحية لدى جهات ذات مستوى خدمات أعلى، بما ينعكس على زيادة حجم الاستثمارات فى نشاط الصحة فى مصر، ويزيد الطلب على وظائف المهن الطبية، وتقليل معدلات الانتظار لإجراء العمليات الجراحية ويحسن جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

المال: كيف تساهم التكنولوجيا الحديثة فى نجاح المنظومة الصحية؟

العمرجى: عبر توفر شبكة معلوماتية وقاعدة بيانات موحدة تضم كل ما يخص المريض، ومنها تاريخه المرضى والتحاليل والأشعة التى أجريت له قبل ذلك، ليكون لكل مريض رقم مسلسل يشمل كافة بياناته الصحية بما يسهل حصوله على التشخيص والعلاج المناسب، وذلك فى ظل التطور التكنولوجى العالمى والمحلى.

المال: هل هناك مفاوضات مع مستثمرين جدد لضخ استثمارات فى المجموعة؟

العمرجى: هناك مفاوضات مع مجموعة من المستثمرين المصريين والعرب للمشاركة فى هيكل ملكية الشركة وضخ استثمارات جديدة، ولكن لم يتم حسم المفاوضات.

المال: هل هناك إمكانية لتتعاون معامل الخلية مع معامل أخرى أو مستشفيات داخل مصر؟

العمرجى: بالطبع نرحب جداً بالتعاون مع زملاءنا فى جميع المعامل والمستشفيات، وبالفعل هناك بروتوكولات عديدة فى مختلف محافظات مصر مع العديد من سلاسل المعامل والمستشفيات التى لا يوجد بها خدمة تحاليل الأنسجة والأورام، خاصة مع التكلفة المرتفعة للأجهزة والتجهيزات اللازمة لإنشاء معامل تحاليل الأنسجة والأورام.