كشف الدكتور محمد الشافعي العضو المنتدب لشركة الإسماعيلية مصر للدواجن، عن أن الدافع من إعدام الكتاكيت توضيح معاناة المربيين من نقص الخامات العلفيه لتربيتها.
وأكد الشافعي، في تصريحات خاصة لـ«المال»، أنه في حالة انخفاض أسعار الأعلاف نتيجة الإنفراجة التي أعلنت عنها الحكومة والمقرر استمرارها الأسابيع المقبلة تؤدي إلى توفير الخامات بالأسواق وبالتالي ينخفض سعرها مما يتسبب في انخفاض التكلفة ويبقى السعر كما هو عليه في حدود تكلفة الانتاج.
ولفت إلى أن أسعار الدواجن التي تباع للمستهلك اليوم تتسبب في خسارة كبيرة للمربين نظرا لأنها تكلفهم حوالي 36 جنيه للكيلو الواحد ويُباع بـ32 جنيه وهذا يشكل خسارة مالية كبيرة لهم.
وعن مطالب مصنعي الدواجن في مصر أشار «الشافعي» إلى أن المطالب تتلخص في الإفراج المستمر عن الخامات المتواجدة في الجمارك، بالإضافة إلى التعاقد على الإنتاج المحلي بطرق مضمونة للمربي وللمزراع، مضيفا أن دخول الحكومة في عملية التعاقد يضمن الحقوق للطرفين.
جدير بالذكر أن جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، قد أوضح وفقا لبيان مجلس الوزراء إنه منذ بداية الشهر وحتى الآن تم الإفراج عن 122 ألف طن فول صويا، بإجمالى 85 مليون دولار، ويتم الإفراج عن الأعلاف تباعا لدعم صناعة الدواجن والثروة الحيوانية والداجنة.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لبحث حل مشكلة نقص الأعلاف في السوق المحلية الخاصة بصناعة الدواجن، وذلك بحضور السيد القصير، وزير الزراعة ، والمهندس مصطفى الصياد، نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وجمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، والمهندس محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، والدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد، وعدد من أعضاء الاتحاد وصغار المربين.
وأضاف نائب محافظ البنك المركزي أن هناك تواصلا يوميا مع رئيس مجلس الوزراء، والوزراء المعنيين؛ بهدف التعامل مع تداعيات الأزمة العالمية الراهنة، جراء الحرب الروسية الأوكرانية، ومن أجل توفير مختلف احتياجات الدولة.
ولفت في هذا الشأن إلى أنه تم منذ أول الشهر الإفراج عن شحنات فول صويا فقط تزن 60 ألف طن بقيمة إجمالية وصلت إلى 41 مليون دولار، كما تم اليوم الإفراج عن شحنة أخرى من فول الصويا تزن 62 ألف طن قيمتها الإجمالية تبلغ 44 مليون دولار.