قال الدكتور محمد سعيد العصار ، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن الوزارة الإنتاج الحربي تسعى بأن تكون مؤسسة صناعية متطورة تعمل كمصدر رئيسي لتسليح القوات المسلحة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده العصار، مع رؤساء نقابات العاملين بشركات ووحدات الإنتاج الحربي، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك بديوان عام الوزارة.
ووفقا لبيان صادر عن الوزارة اليوم، فقد رحب الوزير في بداية اللقاء برؤساء نقابات العاملين بالشركات والوحدات التابعة، وهنأهم بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوى الشريف.
وأشار العصار إلى أن هذا الاجتماع يستهدف توعية رؤساء النقابات العمالية بالشركات والوحدات بالموقف الذي يمر به الإنتاج الحربي بكل شفافية، وتأكيد رؤية وزارة الإنتاج الحربي بأن تكون مؤسسة صناعية متطورة تعمل كمصدر رئيسي لتسليح القوات المسلحة، وحريصة على تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري.
واستعرض العديد من الإنجازات والنجاحات التى حققتها شركات ووحدات الإنتاج الحربى بالتعاون مع الوزارات والهيئات والمحافظات المختلفة لتنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبرى ومشروعات تطوير البنية التحتية.
ولفت إلى أن إيرادات شركات الوزارة وصلت إلى (13.248) مليار جنيه العام المال الماضى، والذى يمثل أربعة أضعاف ما تم تحقيقه بعام 2013/2014 والذى بلغت إيرادات النشاط فيه (3.2) مليار جنيه.
وأكد أن كافة العاملين بالإنتاج الحربي يبذلون أقصى جهد لكي يشارك الإنتاج الحربي في تنفيذ المزيد من المشروعات القومية والتنموية الجديدة وذلك لدفع عجلة الإنتاج للأمام، وحث العاملين علي مضاعفة الجهد والعرق لإستكمال ملحمة العبور الجديد التى تشهدها مصر حالياً بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة.
وذكر العصار أن هناك محاولات من البعض لنشر الفوضى وإضعاف قيم الولاء والانتماء ومنظومة القيم الدينية والاجتماعية، والعمل على إضعاف دور المؤسسات الوطنية بالدولة وخاصة القوات المسلحة والتى تمثل العمود الفقرى للحفاظ على حدود الوطن ومقدرات الشعب المصرى.
وذلك من خلال بعض وسائل الإعلام الخارجية ووسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الجميع أن يلتفت لهذا والعمل على مواجهة كل من يخرج عن السياق فى أسرة الإنتاج الحربي.
وقال العصار: إن الأوضاع حالياً فى الدولة تشهد تطوراً واستقراراً ملحوظاً على كافة الأصعدة وهو ما أدى إلى حدوث تطور فى عدة مجالات كثيرة منها (التعليم – الطرق – التأمين الصحى).
وأشار أيضاً إلى مبادرات رئاسة الجمهورية التي من شأنها الحفاظ على صحة المواطنين – مثل الكشف على “فيروس سي” والكشف المبكر على أمراض الثدي للسيدات – والتي تم تطبيقها في شركات الإنتاج الحربي.