أفاد قطاع البحوث بشركة العربي الأفريقي لتداول الأوراق المالية، بأن هناك حزمة من العوامل الداعمة لقطاع العقارات العام الجاري، تقابلها مجموعة من التحديات.
وأشار محمود جاد، محلل قطاع العقارات بشركة العربي الأفريقي إلى أن العوامل المحفزة لقطاع العقارات العام الحالى، تتضمن الخفض الكبير فى أسعار الفائدة، لمستويات تقترب من مايو 2014.
ويرى جاد أن خفض الفائدة يعد داعما للعملاء الذين ينظرون للعقار على أنه ملاذ استثمارى آمن وطويل الأجل حيث أنه يدر عائدا إيجاريا بين 5 و6% بجانب الزيادة فى سعر الوحدة على المدى الطويل.
وأوضح أيضا أن خفض الفائدة يمثل أيضا عاملا إيجابيا للمطورين العقاريين الذين يتمتعون بفرص الحصول على قروض لسداد العجز التمويلى للمشروعات، وإجراء توريق لحساب العملاء، بجانب منح المطور مرونة فى عمليات التسعير وإعطاء شروط أكثر مرونة للسداد.
فى المقابل، أشار “جاد” إلى أن حزمة التحديات تشتمل على انخفاض القوى الشرائية للأفراد، ومنافسة قوية بين الشركات فى القطاع، وهو ما يدفع الشركات لإجراء تسهيلات أكبر مما يخلق عجزا تمويليا لديها، فضلا عن الزيادة القوية فى أسعار الأراضى، وتكاليف البناء مما يمثل ضغطا على المطورين.