"العربية للشحن" تدرس تنفيذ محطة تداول الحاويات الروافد بميناء الإسكندرية

مجلس إدارة العربية للشحن يدرس الاستفادة من تكهين بعض المعدات

"العربية للشحن" تدرس تنفيذ محطة تداول الحاويات الروافد بميناء الإسكندرية
رجب عزالدين

رجب عزالدين

12:30 ص, الخميس, 11 أبريل 19

تعتزم الشركة العربية للشحن والتفريغ، تنفيذ محطة لتداول الحاويات الروافد «الفيدر» بميناء الإسكندرية، وذلك بعد أن قامت بتكليف أحد المكاتب الاستشارية لإعداد دراسة جدوى للمشروع.

واستعرض مجلس إدارة شركة بجلسته المنعقدة الثلاثاء 9 ابريل الجارى مذكرة معروضة بشأن دراسة الحالة الفنية للمعدات التى ليس لها ملفات مرور أو احترقت إبان ثورة يناير 2011.

وأظهر محضر الاجتماع  المرسل للبورصة المصرية الأربعاء أن مجلس الإدارة تلقى مذكرة مقدمة من الإدارة العامة للشئون الهندسية بشأن الحالة الفنية لتلك المعدات تمهيدا لاتخاذ قرار بشأنها سواء بالاستفادة منها أو الاستغناء عنها وتكهينها .

وسجلت العربية للشحن صافى خسارة قدرها 14.62 مليون جنيه خلال السبعة أشهر المنتهية في يناير 2019، مقارنة بصافى خسائر قدرها  17.82 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.

واعتمد مجلس إدارة الشركة فى وقت سابق الموازنة التقديرية للعام المالي المقبل (2019-2020)، مستهدفا تقليل الخسائر إلى 6.74 مليون جنيه، مقابل 13.44 مليون جنيه خسائر متوقع تحقيقها خلال العام المالي الجاري.

وتستهدف الموازنة التقديرية ارتفاع إيرادتها خلال 2020 إلى  31 مليون جنيه مقابل  26 مليون جنيه إيرادات متوقعة خلال العام المالي الحالي.

العربية للشحن تدرس تنفيذ محطة تداول الحاويات الروافد

وتعتزم الشركة العربية للشحن والتفريغ، تنفيذ محطة لتداول الحاويات الروافد «الفيدر» بميناء الإسكندرية، وذلك بعد أن قامت بتكليف أحد المكاتب الاستشارية لإعداد دراسة جدوى للمشروع.

وأظهرت الدراسة الفنية والمالية لمشروع إضافة نشاط سفن حاويات الروافد لشركة العربية المتحدة للشحن والتفريغ أرباحاً متوقعة بقيمة 82.6 مليون جنيه.

ومن المقرر أن يتم تمويل الاستثمار من خلال الإيجار التمويلى مع حفظ الملكية للبائع حتى يتم سداد قيمة الاستثمار بمعدل فائدة %6.

وأشارت الدراسة إلى أنه من المقرر تنفيذ المشروع الجديد بالتعاون مع هيئة ميناء الإسكندرية، وشركة خدمات الحاويات والتى ستكون مسؤولة عن التسويق مقابل عمولة من الأرباح.

ويعرف نشاط الفيدر أو (كابوتاج) بأنه نشاط للنقل البحرى للبضائع بين الموانئ التى تقع على خط ساحل واحد وأشهر أمثلة النقل الساحلى هو النقل بين سواحل الولايات الأمريكية، وهو نشاط تعتمد له الدول ضوابط واشتراطات معينة فلا يتم فتح التعامل فيه لعامة الشركات .

وقد عرفت مصر هذا النشاط منذ بدايات القرن الماضى، ويوجد عدد من القوانين والقرارات الوزارية التى تنظم العمل في مجالاته.