«العربية للتصنيع» توقع مذكرة شراكة مع «فايبر» في المشروعات القومية والنقل الذكي

في إطار إستراتيجية الهيئة لزيادة القيمة المضافة للصناعات التي تدعم خطط التنمية الشاملة وسد الفجوة الاستيرادية وزيادة فرص الاستثمار في مصر

«العربية للتصنيع» توقع مذكرة شراكة مع «فايبر» في المشروعات القومية والنقل الذكي
سمر السيد

سمر السيد

4:10 م, الأربعاء, 15 يناير 20

أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع على توافر الإرادة السياسية الحقيقية لدفع عجلة التنمية بمصر، مشددا على متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا بالمشروعات التنموية القومية وتعزيز التحول الرقمي ومنظومة النقل الذكي وتوفير الخدمات الإلكترونية.

جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ” فايبر مصر”، في إطار إستراتيجية الهيئة العربية للتصنيع لزيادة القيمة المضافة للصناعات التي تدعم خطط التنمية الشاملة وسد الفجوة الإستيرادية وزيادة فرص الإستثمار في مصر.

مجالات التعاون

في هذا الصدد، أوضح رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن مجالات التعاون مع شركة فايبر مصر تتضمن الشراكة لتصميم وتنفيذ المشروعات القومية الكبري ومنها منظومة النقل الذكي.

وشدد على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي لوضع خطة متكاملة للتحول للاقتصاد الرقمي وتحقيق الريادة في صناعة تكنولوجيا نظم النقل الجماعي الذكية والمراقبة الإلكترونية بالطرق السريعة وميكنة رسوم الدفع والتحصيل الإلكتروني وتطوير شبكة الطرق وتوفير أفضل نظم  النقل الحضاري للمواطن المصري.

تبادل الخبرات

وأضاف رئيس الهيئة العربية للتصنيع أنه اتفق مع الشركة على تبادل الخبرات الفنية وتدريب الكوادر البشرية.

وأشار إلى توفير الجسور اللازمة لمشروع النقل الذكي والتي تصمم وتنتج بخبرات وأيدي مصرية في مصانع الهيئة العربية للتصنيع، مع إمكانية تدبير الكاميرات اللازمة لهذا المشروع من خلال شركة فايبر مصر.

ولفت إلى أهمية تحقيق الرقمنة الذكية لكافة المشروعات التنموية.

إشادة بالتعاون

من جانبه، أشاد المهندس أحمد مكي، رئيس مجلس إدارة شركة فايبر مصر والعضو المنتدب، بالتعاون الجديد بين الطرفين، معتبره تتويجا للعلاقات المتميزة مع الهيئة العربية للتصنيع ويضاف إلى المجالات الأخرى التي تم فيها العمل المشترك وآخرها ما يتعلق بمشروع تطوير البنية التحتية لمدارس الجمهورية.

أشار مكي إلى أهمية تعزيز التعاون والشراكة مع هذه القلعة الصناعية لتوفير أفضل الحلول التكنولوجية الذكية للمشروعات القومية التنموية وتعزيز كافة الجهود للرقمنة والاقتصاد الرقمي بالسوق المصري والإفريقي.

 وأضاف أن “الطريق الأمثل للتنمية لابد أن يتم بتضافر الجهود واستثمار كافة إمكانيات مؤسساتنا الوطنية وفي مقدمتها الهيئة العربية للتصنيع، التي تمتاز بالخبرات الفنية وتذليل أي عقبات في سبيل إنجاز كافة مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلي مُستويات الجودة والسرعة”.