شهد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وأحمد مجدي الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأحد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المؤسستين.
ووفق بيان صحفي صادر عن الهيئة العربية للتصنيع؛ يأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار ستراتيجية العمل بالعربية للتصنيع لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والبحثية، فضلا عن إرساء دعائم التعاون العلمي والبحثي والتدريب ونقل التكنولوجيا.
في هذا الصدد، أكد ” التراس”، علي تنفيذ توجيهات الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بتعزيز التحول الرقمي والميكنة الإلكترونية لكافة المؤسسات التعليمية والحكومة.
شدد علي أن العربية للتصنيع تضع إمكاناتها وخبراتها التكنولوجية لتدبير كافة إحتياجات الكليات والمراكز البحثية التابعة للجامعة المصرية اليابانية .
وأضاف أنه تم الاتفاق علي تلبية احتياجات الجامعة المصرية اليابانية في العديد من المجالات ومنها الوسائل التعليمية المختلفة والحاسبات، وشاشات العرض الإلكترونية وأنظمة كاميرات المراقبة والأثاث الإداري والتعليمي والمحطات الشمسية والنظم الموفرة للطاقة ونظم موفر المياه الذكي والأجهزة والدراجات الرياضية، والإلكترونيات والمستلزمات الطبية ومحارق النفايات الطبية والخطرة ومعدات حماية البيئة والعديد من المجالات بما يخدم خطط وإستراتيجيات التنمية بالجامعة.
مجالات التعاون
كما أشار “التراس”، إلى أن مجالات التعاون تتضمن التدريب ودعم المشروعات البحثية والابتكارت الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة وتنظيم الدورات التدريبية فى المجالات المشتركة وبرامج التدريب الصيفي فى مختلف التخصصات الهندسية بالوحدات الانتاجية والبحثية التابعة للهيئة وتدريب الكوادر البشرية بالعربية للتصنيع بالدورات التخصصية بالجامعة، وتنظيم زيارات ميدانية لطلبة الكليات الهندسية لوحدات الهيئة العربية للتصنيع المختلفة .
وفي هذا السياق ، ذكر “التراس “، أن العربية للتصنيع قامت بتعزيز التحول الرقمي بجامعات بنها وأسيوط وقناة السويس والسادات .
أشار إلي أن المشاركة في تجهيز الجامعات الأهلية والتكنولوجية الجديدة بالمدن الجديدة ومنها الملك سلمان والعلمين والجلالة والمنصورة الجديدة والأكاديمية الوطنية للتدريب .
دعم مستمر
من جانبه، أعرب “أحمد مجدي الجوهري” عن ثقته فى نجاح هذا التعاون وذلك لما تقدمه الهيئة العربية للتصنيع من دعم مستمر للمؤسسات العلمية المختلفة فى مجالات التدريب والبحث العلمى لتحويل المخرجات البحثية إلى نماذج تطبيقية يمكن الإستفادة منها فى المجالات الصناعية المختلفة وتؤهلهم لسوق العمل .
وخلال تفقده أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب ، أشاد “الجوهري” بالخطط والبرامج التدريبية ومعدات التدريب الرقمية الحديثة وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة .
أشار إلي تعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في مجال البنية التحتية بما يخدم خطط التحول الرقمي، وفقا لأحدث النظم الحديثة خاصة مع تميز العربية للتصنيع بالجودة والدقة والإلتزام في مواعيد التسليم وفقا لمستويات الجودة العالمية .