انتهت الهيئة العربية للتصنيع من توريد وتركيب صندوقي ذبح ألي لمجزر بورسعيد الآلي بتكلفة 3 ملايين جنيه.
وقال الدكتور أمجد يونس مدير المجزر في تصريحات لـ”المال” إنه لاول مرة تدخل صناديق الذبح الآلى لمجزر بورسعيد بهدف تجويد الخدمة وضمان سلامة ونظافة عمليات ذبح الماشية والتى تتواكب مع حلول عيد الاضحي المبارك .
وأضاف ان المحافظة نجحت فى تذليل كافة العقبات التى كانت تواجه المجزر والخاصة باستكمال منظومة الكهرباء والصرف الصحي، مشيرا إلى أن صرف المجزر يتبع نظرا لموقعه جنوب بورسعيد للشركة القابضة للصرف بمحافظة دمياط وهو ما يمثل مشكلة فى حالة حدوث تعطل لمنظومة الصرف بالمجزر.
وأشار إلى قيام المخافظة بالتدخل بتخصيص ممثلين للشركة طوال موسم ذبح الاضاحي وخلال ايام عيد الاضحي منعا لحدوث أزمات واستمرار المجزر فى تقديم الخدمة للمواطنين والجزارين برسوم مخفضة.
وأوضح مدير المجزر أن صناديق الذبح الجديده ترفع الطاقة الاستيعابية للذبح بالمجزر الى ٥٠٠ رأس ماشية يوميا ، فيما تتوافر منافذ تابعة لمشروع تسمين الماشية التابع لمحافظة بورسعيد تغطي كافة انحاء المحافظة.
ومن ناحيته اوضح مجدي الخضر وكيل مديرية التموين ببورسعيد ان ٢٠ منفذا تابعا لمشروع امان و٨ منافذ تابعة لمشروع الخدمة الوطنية و٨منافذ نابعة لمشروع المحافظة تم التنسيق بينها لتوفير احتياجات المواطنين من اللحوم خلال عيد الاضحي بعد ان اعلنت بورسعيد بالفعل اكتفائها ذاتيا من اللحوم ولن يسمح بدخول اى ماشية واردة من المحافظات المجاورة بعد نجاح محطة تسمين الماشية ببورسعيد من تحقيق الاكتفاء الذاتى لها.
10 آلاف رأس ماشية حية طاقة محطة التسمين
وتعد محطة تسمين الماشية ببورسعيد من أهم مشروعات الثروة الحيوانيه بمصر وواحدة من اكبر المشروعات من نوعها علي مستوي الجمهورية بطاقة تبلغ 10 آلاف رأس من الماشية وقد حققت المحطة اعلي معدل في النمو في تربية وانتاج اللحوم علي مستوي الجمهورية.
وبعد ان حققت المحطة الهدف الرئيسي منها وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج اللحوم الحمراء للمحافظة بعد تطوير المحطة وتحويلها الي مركز لتوزيع اللحوم للمحافظات المجاورة بالاضافة الي تحويلها الي واحدة من اهم مراكز تصنيع اللحوم ومنتجات الالبان علي مستوي مصر .
ومحطة تسمين الماشية مزودة بأحدث النظم الغذائية والصحية من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية وتم تصميمها بطريقة نموذجية تساعد على سهولة تربية الماشية، بالاضافة لتوافر الخدمات اللوجستية بها حيث يوجد مجموعة من المجازر اليدوية والآلية، مما يوفر الوقت والجهد وسهولة النقل .
وتشمل محطتين إحداهما محطة (أ) وتشمل 4 حظائر والأخرى محطة (ب) وتشمل حظيرتين، فضلًا عن وحدة متكاملة لتجهيز وتصنيع اللحوم وتعبئتها للتوزيع على المستوي المحلي والدولي ومنافذ ثابتة و سيارات ثلاجة كمنافذ متنقلة تنتشر في أنحاء المدينة،
وأوضح الدكتور وليم جندي مدير مشروع تربية الماشية ببورسعيد أن المشروع نجح في توفير العديد من فرص العمل لعدد من الشباب في مختلف التخصصات بالإضافة إلى توفير فرص للعاملين بمهنة الجزارة كمايوفر المشروع عجول وخراف الأضاحي في المناسبات المختلفة.