فازت الهيئة العربية للتصنيع، بإنشاء أول محطة شمسية تابعة لشركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، بقدرة تصل إلى 34 كيلووات، بعد منافسة مع عدة شركات محلية وعالمية على المناقصة.
وقال المهندس رمضان عثمان رئيس شركة البحيرة ، إن الهيئة فازت بالمشروع الذى سيقام بمقر الشركة الإدارى فى البحيرة، لافتاً إلى أن المحطة- ضمن عدة محطات- تستهدف الشركة إنشاءها لإنارة المبانى التابعة لها، عبر الطاقة الشمسية.
وأضاف عثمان فى تصريحات خاصة لـ «المـال» أن تكلفة المحطة تصل إلى 500 ألف جنيه، وسيتم تمويلها ذاتياً عبر شركة البحيرة، ضمن مخطط وزارة الكهرباء فى إنارة كل المبانى التابعة لشركات توزيع وإنتاج ونقل الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، لافتاً إلى أن المحطة تم إنشاؤها بنظام الخلايا الفوتوفولتية، التى يتم من خلالها تحويل الطاقة الشمسية إلى كهربائية عبر استخدام الألواح الشمسية.
وقال المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة، إن الوزارة وشركاتها التابعه تقوم بطرح المشروعات تباعاً على الشركات لتنفيذ محطات شمسية بنظام الخلايا الفوتوفولتية فوق أسطح الشركات.
وأضاف فى تصريحات لـ «المـال» أن تلك المشروعات تم إنشاؤها بالكامل بنظام الخلايا الفوتوفولتية، وتأتى فى إطار خطة الحكومة لإنارة نحو 1000 مبنى حكومى، عبر الطاقة الشمسية بقدرة 40 كيلووات للمحطة، وبإجمالى قدرات يصل إلى 40 ميجاوات لنشر ثقافة الطاقة الشمسية، والتوسع فى استخدامها للمساهمة فى ترشيد الاستهلاك ورفع العبء من على كاهل الشبكة القومية للكهرباء، موضحاً أن كل شركة ستتحمل تكاليف إنشاء هذه المحطات.
وكان المهندس محمد رحيم، نائب رئيس الشركة القابضة للكهرباء، قد أشار فى تصريحات لـ «المـال» أن الوزارة انتهت حتى الآن من إنشاء 23 محطة شمسية فوق أسطح 14 شركة إنتاج وتوزيع ونقل كهرباء، بقدرة 40 كيلووات للمحطة فوق المبنى الواحد بإجمالى قدرات 920 كيلووات، وشارك فى تنفيذ المشروعات العديد من الشركات المحلية أبرزها الهيئة العربية للتصنيع، وشركة «أونيرا سيستمز»، بالإضافة لشركة «صن سولار»، وتقوم كل شركة توزيع وإنتاج بطرح وتنفيذ مشروعاتها بنفسها.