قال الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن التطوير المؤسسي لمنظومة القمامة والمخلفات الصلبة بالمحافظات تعمل تحت إشراف الرئيس السيسي، مشيرا إلى عقد أكثر من اجتماع في الاتحادية لاهتمام الرئيس بملف الحفاظ على البيئة والمناخ.
وتابع عبدالمنعم : المجموعة الوزارية سافرت ألمانيا مرتين باعتبارها من الدول المتميزة في هذا المجال، وسافرت مع الوزراء وشاهدنا كيف تدار المنظومة، لافتا إلى عقد اجتماعات مع المختصين في ألمانيا لدراسة الأمر.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجينى، و حضور النائب محمد أبو العينين وكيلي المجلس لمتابعة ومناقشة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن العمل على التطوير المؤسسي لمنظومة القمامة والمخلفات الصلبة والبلدية، ونظافة الطرق والشوارع والترع والمصارف، وذلك في ضوء بدء التطبيق الفعلي لأحكام القانون رقم (202) لسنة 2020 بشأن إصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات، وإصدار اللائحة التنفيذية المنفذة لأحكامه بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 772 لسنة 2022، فضلا عن الإجراءات التي تم اتخاذها بشأن إعادة هيكلة هيئتي النظافة والتجميل بمحافظتي القاهرة والجيزة، بحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الشركة العربية للتصنيع.
و تابع: لم يكن الامر تخطيط عشوائى و انما منظومة بشكل متكامل جدا و منظومة كبيرة ، ولكن الأمر يحتاج الي وعي المواطن من اجل فرز المخلفات قبل القاءها كما هو مطبق بكافة دول العالم “.
وأشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى أن تطبيق يمنح فرصه باعادة تدوير المخلفات وخاصة المنتجات البلاستيكية عبر مصانع متخصصة مما يساعد في خلق فرص عمل للشباب في هذا القطاع.
ولفت رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى أن عند فرز المخلفات وإعادة تدويرها نجد أن ما يتم دفنه في المدفن الصحي في النهاية نسبه صغيرة جدا وهو ما نسعى لتطبيقه في مصر، كما في دول العالم.
وأضاف إلى عقد اجتماعات مع الوزراء شهريا، بالإضافة إلى الاتصالات اليومية التي تجري بيني وبين وزير التنمية المحلية لحل التحديات التي نواجهها في هذا الملف.
وأوضح رئيس العربية للتصنيع أن الهيئة تسعى للاستفادة من المشروعات القومية الضخمة في مصر ، وأضاف أن ما يتم في مصر من مشروعات في كافة اوجه الحياة تعليم صحة وبنية تحتية لم نشهده من قبل سواء حجما أو نوعا.
وقال عبدالمنعم التراس: “لا أعتقد أن ما نشهده حاليا لم يحدث من قبل ولم يتكرر و لا يستطيع أحد أن يكرره فما يحدث خلق سوق ضخم جاذب للشركات الأجنبية التي تسعي للعمل في مصر و سعيد بالتطور و التحسن و التطور الكبير الحادث في الدولة المصرية وبهذا التعاونسنكون في مكان اخر.
واستطرد: “أصبحت النظرة لمصر بأنها المكان المستقر الآمن للاستثمار، لشركات شرق أوروبا التي تسعى لنقل مصانعها فأنسب مكان هو مصر باعتبارها البوابة الرئيسية لأفريقيا”.
وشدد على أن مصر تعيش مرحلة مزدهرة نفخر بأننا نعيشها للانتقال إلى العاصمة الإدارية.