قال سرخيو ألكانتاريا، الرئيس التنفيذى لشركة العربية للأسمنت، إن شركته تبيع أكثر من 90% من طاقتها الإنتاجية السنوية ، بينما تبيع الشركات الأخرى حوالي 52%-53% من طاقتها الإنتاجية، وهو ما يدلل على الأزمة التى تواجهها صناعة الأسمنت فى السوق المصرية.
وأشار فى تصريحات خلال مؤتمر صحفى عقده مؤخراً وحضرته المال، إلى أنه يتوقع بانتهاء عام 2020 أن يصل حجم الاستهلاك المحلي من الأسمنت إلى 45 مليون طن وهو أقل بـ 8% من الإستهلاك في عام 2019 الذي بلغ 49 مليون طن.
وتابع ألكانتاريا : حجم الطلب في نهاية 2019 أقل من الطلب في 2009 الذي وصل إلى 48 مليون طن مع وجود 12 مصنع أسمنت فقط.
حجم مبيعات أول 8 شهور من العام
وأفاد أن حجم مبيعات خلال الـ 8 أشهر الأولي من 2020 بلغ 2.56 مليون طن، مقابل 2.51 مليون طن في نفس الفترة من العام الماضي، فى حين تم تصدير 215 ألف طن مقابل 283 ألف طن في 2019 .
وأفاد أنه بشكل عام وصلت المبيعات المحلية بالإضافة للتصدير في الـ 8 أشهر الأولي من 2019 إلى 2.8 مليون طن، بينما بلغت 2.77 مليون طن في نفس الفترة من 2020 .
ولفت إلى أن الطاقة الاستيعابية لمخازن الشركة 60 ألف طن.
ونوه إلى أن الطلب علي زاد بنسبة 4% في الربع الأول من العام الحالي، بينما انخفض بنسبة 11.7% في الربع التاني و نتوقع هبوط بنسبة 15% فى الربع الثالث.
وأكد أن حجم مبيعات الأسمنت خلال عام 2019 في السوق المحلي قارب 3.94 مليون طن والتصدير ل392 ألف طن بإجمالي 4.33 مليون طن للتصدير والمحلى.
وأوضح أن العربية للأسمنت تستهدف تحقيق أكثر من 3.94 مليون طن في 2020 ، متابعاً : مبيعات الشركة من الأسمنت السائب تبلغ 28% و المعبأ 72%، فى حين إجمالي استثمارات الشركة في مصر 300 مليون دولار.
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية لمصنع شركة لشركة سمنتوس لا يونيون في إسبانيا 2 مليون طن سنوياً.
موقف القروض والتسهيلات البنكية
وأفاد أن قيمة التسهيلات الائتمانية لشركة العربية للأسمنت مع البنوك بلغت 450 مليون جنيه بالتعاون مع البنك الأهلى ، كما أن الشركة لديها قرضان الأول بقيمة 255 مليون دولار من البنك التجاري الدولي و 25 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأكد أن العربية للأسمنت علقت استثمارات جديدة للشركة بقيمة حوالي 15 مليون دولار الي ان يتم حل المشاكل التي تواجه الشركة بشكل خاص وقطاع الأسمنت بشكل عام في مصر.
وتوقعت شركة العربية للأسمنت خسائر بقيمة 40 إلى 50 مليون جنيه بنهاية العام الجارى، فى ظل التحديات الصعبة التى تواجه الصناعة، ومنها زيادة المعروض وانخفاض الطلب.
50 مليون جنيه خسائر مرتقبة خلال 2020
وخلال النصف الأول من العام الحالى تكبدت خسائر بقيمة 5.6 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 25.4 مليون جنيه فى الفترة المناظرة من العام الماضى.
وسجلت الإيرادات خلال النصف الأول 1.3 مليار جنيه، مقابل 1.6 مليار جنيه، بجانب تسجيل تكاليف بقيمة 1.2 مليار جنيه.
وناشد الحكومة ممثلة فى وزارة التجارة والصناعة بسرعة التدخل والاستجابة لمطالب المصُنعين لتنظيم السوق وضبط الإنتاج، باعتبارها الجهة القادرة على ذلك، متابعاً أنه من الصعب استمرار عمل الشركات فى وضع يجبرها على الخسارة وعدم القدرة على سداد الأجور.
اجتماع سابق مع وزيرة الصناعة
ونوه باجتماع وزيرة الصناعة نيفين القباج خلال يونيو الماضى مع جميع شركات الأسمنت، حيث تم تسليمها خطاب مجمع يتضمن مطالبهم ومقترحاتهم لحل الأزمة.
وتعتمدعلى مزيج من الطاقة يتوزع بواقع %80 من الفحم، و%20 طاقة بديلة، ويبلغ رأسمالها 757،4 مليون جنيه، موزعاً على 378.7 مليون سهم.
ويتوزع هيكل ملكيتها بين عدد من الأفراد والمؤسسات، يستحوذ منها أريدوس خطيفا على %60 وفائق البوررينى %13.5 وفرست راند بنك نحو %6 والباقى بنسب أدنى من %1 لعدد من مستثمرين، بالإضافة لأسهم التداول الحر.