أعلن الدكتور علاء عبدالله الصادق، رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية لعلماء الشباب و عن انطلاق أول مركز اقتصاد معرفة في مصر وشمال أفريقيا بالتعاون مع المؤسسة العربية تنفيذا لرؤية رئيس الجمهورية في الولاية الجديدة.
وقال “الصادق” إن المركز يعد مركزا تكنولوجيا تطبيقيا في مجال تنفيذ نتائج البحث العلمي من خلال إنشاء شركات حاضنة والمشاركة مع الشركات الناشئة من شباب العلماء للمساهمة في تحويل نتائج البحث العلمي إلى منتج يخدم المجتمع ذو قيمة اقتصادية لتعظيم الاقتصاد القومي المصري والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
كما يقدم المركز الاستشارات الهندسية والمائية و البيئية من إعداد دراسات الجدوى للمشروعات وإعداد التصميمات الهندسية و الإشراف على تنفيذ المشروعات الهندسية والبيئية.
كذلك يقدم المركز الدورات التدريبية لدعم قدرات الشباب وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في المجالات المختلفة والصناعات القائمة عليها والتي تخدم المجتمع، وأيضا تقديم خدمات بناء القدرات وتنظيم الندوات التكنولوجية، وورش العمل والمعارض والمسابقات.
وأوضح “الصادق ” أن المركز يهدف إلى تنفيذ مشروعات مشتركة في المجالات المالية والبيئة و التغيرات المناخية لتحقيق التنمية المستدامة بما يخدم ويحقق رسالة وأهداف الجهاز في تحقيق الاستدامة البيئية في مصر إيمانا منه بأهمية البحث العلمي ودوره في دعم وتطوير المشروعات القومية وإدراكا لدور المؤسسة في تشجيع الشباب والمرأة في ظل المعايير البيئية لتحقيق التنمية المستدامة، وإقامة مشروعات تنموية قائمة على ترجمة وتوظيف نتائج البحث العلمي لخدمة المجتمع بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة من خلال المحافظة على البيئة وحق الأجيال القادمة.
وقال إن المركز سيساعد في إيجاد حلول مبتكرة من خلال مخرجات ونتائج أعمال شباب الباحثين و العلماء في مجالات التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية التخفيف و التكيف، وتشكيل لجنة تسويقية لمخرجات الأبحاث العلمية لنشر ثقافة ريادة الأعمال البيئية لدى الشباب المصري، ومهارات عرض الأفكار للتواصل مع المستثمرين والجهات المنتجة.
كما سيتم تنظيم عدد من المشروعات البيئية المشتركة بناء على اتفاقات تفصيلية في مجالات التكنولوجيا والابتكار لخدمة المجتمع المصري و التعاون لتنظيم مسابقات مائية وبيئية ومنح جوائز العلماء الشباب المتميز، كما يقوم المركز بتنظيم وعقد الدورات التدريبية وورش العمل تحت مظلة الخطط القومية المصرية لبناء قدرات الشباب من خلال تدريب خريجي الجامعات المصرية وشباب المحافظات ليكونوا قادرين على ريادة الأعمال البيئية للمشروعات المختلفة وإدارة الشركات الناشئة.
ويقوم المركز بأحدث الأبحاث في مجالات الموارد المائية والمحميات والتنوع البيولوجي والشواطئ والسياحة البيئية والمخلفات وتلوث المياه والهواء و التربة وتأثير التغيرات المناخية والموضوعات البيئية ذات الأولوية البيئية و يتم تعميم النتائج البحثية على المشروعات الجديدة بما يحقق المعايير البيئية المطلوبة ويحقق الاستدامة البيئية، والعمل على نشر ثقافة الأنشطة الاقتصادية الخضراء في المجالات المختلفة مثل إعادة التدوير والوقود الحيوي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهربية والطاقة المائية من أجل خلق كوادر مؤهلة للعمل بالوظائف الخضراء للشباب بجنسيه، إضافة إلى تشكيل لجنة استشارية للمركز من علماء الخارج في المجالات البيئية والاقتصادية لتقديم الاستشارات الفنية ونقل التكنولوجيات الحديثة.
و أوضح أن مركز إقتصاد المعرفة يلعب دورا مهما في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز النمو الإقتصادي والعدالة الإجتماعية والاستدامة البيئية لتحقيق إمكانات اقتصاد المعرفة بالكامل من المهم مواجهة التحديات وضمان حصول الجميع على فوائده.
وطالب “الصادق ” بالتنسيق من قبل الحكومات والشركات والمجتمع المدنى لتعزيز السياسات والممارسات المسئولة اجتماعيا وبيئيا، والتي تعزز التوزيع العادل لفوائد اقتصاد المعرفة، و من خلال القيام بذلك، يمكننا خلق مستقبل أكثر استدامة وازدهارا للجميع. من خلال تعزيز النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية، لتحقيق إمكانات اقتصاد المعرفة بالكامل من المهم مواجهة التحديات وضمان حصول الجميع على فوائده.
وجدير بالذكر أن بنك المياه المصري والمؤسسة العربية لعلماء الشباب تأسس في القاهرة كمؤسسة ذات نفع عام للمجتمع تهتم بمجالات التعليم والبحث العلمي وترجمة نتائج هذه الأبحاث إلى مشروعات تنفيذية، وعقد الدورات التدريبية لدعم قدرات الشباب وتشجيع الابتكار في المجالات المختلفة والصناعات القائمة عليها والتي تخدم المجتمع، وكذلك تسهيل التعاون بين العلماء الشباب في جمهورية مصر العربية وتقديم خدمات التعليم والبحث العلمي للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية وتنظيم الندوات الثقافية وورش العمل للتوجه نحو اقتصاد المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة في جمهورية مصرالعربية.