العام الحالي.. «ابدأ» لتنمية المشروعات تطلق مدرستين بدبلومات دولية للخريجين

إحداهما للذكاء الاصطناعي والأخرى للخدمات اللوجستية وصيانة السفن

العام الحالي.. «ابدأ» لتنمية المشروعات تطلق مدرستين بدبلومات دولية للخريجين
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

8:15 م, الخميس, 21 سبتمبر 23

تعتزم شركة “ابدأ” لتنمية المشروعات خلال العام الدراسي الحالي 2023/2024 على افتتاح مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بمدينة بدر، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، ومدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بمدينة دمياط، المتخصصة في الخدمات اللوجستية وإصلاح وصيانة السفن، وكلتاهما معتمدتين من جهات دولية، ويمنح 10% الخريجين شهادات الدبلوم الدولي.

وقد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفد شركة “ابدأ” لتنمية المشروعات، وأماني عيد الرئيس التنفيذي للشركة، لبحث أوجه التعاون المشترك في مجالات التدريب من أجل التشغيل، وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والخارجية بما تتطلبه من مؤهلات.

وأشادت الوزيرة بشركة “ابدأ” لتنمية المشروعات، مؤكدة على اعتزازها بالدور الفاعل الذي تقوم به منذ تأسيسها العام الماضي، لدفع عجلة الصناعة في مصر، ومساندة مختلف الفئات من المصانع والمصنعين، لتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتوطين عدد من الصناعات الهامة، وقد شهدت الفترة الماضية تعاظم دور الشركة وتداخلها في عدد من القطاعات الحيوية ومنها قطاع التعليم الفني والتدريب المهني، لإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل.

وأضافت أن الوزارة وشركة “ابدأ” تتفقان على ضرورة تأهيل وتدريب الشباب لأسواق العمل، وفي ذات الوقت توفير فرص عمل بديلة وآمنة لهم، حتى تكتمل أركان المنظومة، لتتحقق الاستفادة المرجوة من الجهود المبذولة في ذلك القطاع الهام.

وأكدت ضرورة تسليط الضوء على الميزات التنافسية لكل محافظة أو قرية تتمتع بحرفة يدوية، وعدم العاملين في تلك الحرف بمزيد من الدورات التدريبية التي تساعد على استدامة تلك الحرف.

ولفتت إلى سعيها الدائم في التوسع في مجالات التدريب من أجل التشغيل، والتعاون مع جميع الجهات المعنية بذلك الشأن تحت مظلة وإستراتيجية وطنية، تضمن وجود عمل مؤسسي بخطوات مدروسة وعلمية تتكامل فيما بينها دون أن تتقاطع، فتكتمل دائرة التدريب من أجل التشغيل، وتصدير تلك العمالة للأسواق الأجنبية لسد العجز الموجود فيها.

وقالت أماني عيد، الرئيس التنفيذي لشركة “ابدأ” لتنمية المشروعات، إن الشركة تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة فى مصر.

وأشارت إلى أن مبادرة “ابدأ” ذراع اقتصادية لمبادرة “حياة كريمة” وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها وجهودها، نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول.

وفي هذا الإطار، قالت السفيرة سها جندي إنها ستعمل على الترويج لمشروعات وأنشطة الشركة كونها شركة وطنية مهمة، عبر المنصات الرسمية لوزارة الهجرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك خلال لقاءها برجال الاعمال والمستثمرين المصريين بالخارج.

واتفق الطرفان على بدء فريقي عمل وزارة الهجرة وشركة ابدأ لتنمية المشروعات، على وضع رؤية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة في مجالات التدريب من أجل التشغيل.