أكد عبدالله غراب رئيس الشعبة العامة لأصحاب المخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، لـ«المال»، أنه تم حصر نحو 5 آلاف مخبز، وذلك ضمن الخطة القومية لتحويل المخابز البلدية المدعمة من سولار إلى غاز طبيعى كوقود مشغل لتلك المخابز.
وقال غراب إن هناك لجنة مشكلة من قبل وزارة التموين، تشاركها وزارتى البترول، والتنمية المحلية، تقوم بمعاينة تلك المخابز التى تم حصرها، حيث يسهل عملية توصيل الغاز الطبيعى لها من خلال محطات الغاز الطبيعى فى المناطق الواقعة بها، ثم بعد ذلك يتم حصر المخابز البلدية المتبقية فى مختلف محافظات الجمهورية.
وأشار غراب، إلى أنه مستهدف تحويل 23 ألف مخبز يعمل بالسولار إلى غاز طبيعى، وذلك بتكلفة إجمالية 910 ملايين جنيه، حيث تتراوح تكلفة تحويل المخبز الواحد من 20 إلى 50 ألف جنيه، حسب المنطقة ومدى اقترابه من خطوط الغاز.
وأوضح غراب أنه سيتم الحصول على تمويل بقيمة 50 مليون جنيه من خلال البروتوكول الذى تم توقيعه مع وزارة التموين والتجارة الداخلية بشأن تحويل المخابز البلدية المدعمة من سولار الى غاز طبيعى، عبر البنك المركزى.
كان البنك المركزى المصرى وقع بروتوكولا للتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية فى شهر ابريل الماضى، لتيسير عملية حصول أصحاب المخابز على التمويل اللازم، لإجراء عملية التحول لاستخدام الغاز الطبيعى كبديل عن استخدام السولار، وذلك بهدف تمويل تركيبات الوصلات الداخلية وعدادات الغاز، وتكلفة توريد وتركيب الولاعات الغازية اللازمة للمخابز.
وأضاف غراب أن الهيئة العامة للبترول، التابعة لوزارة البترول، مستمرة فى المعاينات للمخابز البلدية فى المحافظات المختلفة، موضحًا أن إجمالى عدد المخابز البلدية على مستوى الجمهورية، يصل إلى 30 ألف مخبز.
يشار إلى أن الحكومة تدعم وزارة التموين والتجارة الداخلية، بنحو 64.5 مليار جنيه فى الموازنة العامة للدولة 2020/2021، تحصل منها منظومة الخبز المدعم على 52 مليار جنيه، وذلك لإنتاج نحو 275 مليون رغيف يوميًا لنحو 71 مليون مواطن.
ويحصل المواطن الواحد المقيد على بطاقة الخبز، على الرغيف الواحد بسعر 5 قروش، بينما تبلغ تكلفته الفعلية 67 قرشاً، ويحصل الفرد الواحد على 150 رغيفاً شهرياً.