كشف تقرير حديث صادر عن الهيئة العامة للبترول عن تجاوز قيمة فاتورة دعم المازوت مليارى جنيه خلال العام المالى 2019/ 2020.
كانت وزارة المالية قدرت فاتورة دعم المواد البترولية للعام المالى الماضى بواقع 52.9 مليار جنيه،بينما بلغت الفاتورة الفعلية بختام العام 18.6 مليار جنيه.
وقال مسئول بالهيئة العامة للبترول لـ«المال» إن البوتاجاز والمازوت التهما فاتورة دعم الوقود العام المالى الماضى .
وأشار إلى أن تخفيض سعر المازوت العام الماضى إلى 3900 جنيه للطن بدلا من 4250 جنيه حقق عوائد كبيرة للقطاع الصناعى.
وأشار إلى أن مصر لديها وفرة حاليا فى معروض وإنتاج المازوت.
ولفت إلى أن مشروعات التكرير الجديدة على غرار مشروع مسطرد تقوم باستغلال المازوت الثقيل منخفض القيمة لتحويله إلى مشتقات عالية الجودة.
ويعد مشروع مسطرد واحدا من أهم وأحدث مشروعات تكرير البترول فى مصر وأفريقيا، ويستخدم تقنية التكسير الهيدروجينى للمازوت المنتج من معمل القاهرة لتكرير البترول لتحويله إلى منتجات بترولية عالية الجودة.
وتصل الكميات المقدر إنتاجها سنويا إلى 4.1 مليون طن سنويا؛ منها حوالى 2.3 مليون طن سولار مطابق للمواصفات الأوروبية (euro 5) .
كما ينتج المشروع 700 ألف طن بنزين، و600 ألف طن من وقود الطائرات، و79 ألف طن بوتاجاز إلى جانب إنتاج الفحم والكبريت والمازوت لتأمين جانب مهم من احتياجات السوق المحلية.
ولفت المسئول إلى أن التوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للقطاع الصناعى يخفض من معدلات استهلاك المازوت ومن ثم يتم استغلاله بشكل أكبر فى عمليات التكرير باستخدام أحدث التكنولوجيات لإنتاج المشتقات البترولية عالية الجودة.
وبلغ إجمالى الإنتاج من الثروة البترولية فى مصر خلال عام 2020 أكثر من 76 مليون طن مكافئ (حوالى 29.6 مليون طن زيت خام ومتكثفات، وحوالى 45.3 مليون طن غاز طبيعى، و1.2 مليون طن بوتاجاز) وذلك بخلاف البوتاجاز المنتج من مصافى التكرير والشركات الاستثمارية.
بلغ متوسط إنتاج مصر اليومى من الزيت الخام والمتكثفات والبوتاجاز خلال عام 2020 حوالى 638 ألف طن.
ويبلغ الإنتاج الحالى من الغاز الطبيعى حوالى 6.6 مليار قدم مكعبة يومياً وهو ما يكفى لتغطية الاستهلاك المحلى والتصدير، مع العلم بأن القدرة الإنتاجية تبلغ 7.2 مليار قدم مكعبة يومياً.