«العامة للبترول» تتفاوض لاقتناص حصة كاملة فى امتيازين جديدين بخليج السويس

تحتل المركز الثالث إنتاجاً بعد «بتروبل» و«خالدة»

«العامة للبترول» تتفاوض لاقتناص حصة كاملة فى امتيازين جديدين بخليج السويس
نسمة بيومي

نسمة بيومي

8:18 ص, الثلاثاء, 27 سبتمبر 22

تتفاوض الشركة العامة للبترول حاليا مع هيئة البترول، للحصول على حق التنقيب عن الزيت الخام فى امتيازين جديدين فى منطقة خليج السويس، لزيادة إنتاجها ونشاطها فى عمليات البحث والتنقيب والاستكشاف فى مصر.

وقالت مصادر رفيعة المستوى بالهيئة العامة للبترول، إن تلك الامتيازات كانت تخص بعض الشركات الأجنبية العاملة فى مصر، وتنازلت عنها للهيئة عقب انتهاء المدة القانونية لسريان الاتفاقيات المبرمة معها، ولم يتم تجديدها. 

وأضافت المصادر أن المناقشات الحالية تدور حول حصول «العامة للبترول» على حق العمل والاستكشاف والتنقيب فى الامتيازين بحصة كاملة.

يشار إلى أن العامة للبترول، إحدى شركات قطاع البترول المصرى، وتأسست عام 1957، وهى مملوكة للدولة بنسبة %100 وتعد أول شركة وطنية تعمل فى مجال البحث والاستكشاف وإنتاج الخام فى مصر.

وعلى صعيد آخر، أكدت مصادر مطلعة بقطاع البترول أن إجمالى استثمارات الشركة العامة للبترول سجل خلال العام المالى الماضى 3.106 مليار جنيه، مقابل 2.924 مليار فى العام السابق عليه.

وتحتل «العامة للبترول» حاليا المركز الثالث بقائمة كبرى الشركات المنتجة للخام فى مصر، بعد «بتروبل» و«خالدة».

ولفتت المصادر لـ«المال» إلى أن متوسط إنتاج الشركة من الزيت الخام سجل خلال العام المالى المنتهى 56.5 ألف برميل، وبعد إضافة إنتاج الغاز يصل إلى 68.3 ألف برميل مكافئ، وتخطط للوصول إلى كميات أكبر خلال العام الجارى.

وقالت «العامة للبترول» خلال الجمعية العمومية لاعتماد نتائج أعمالها العام المالى الماضى، قبل يومين، إن نسبة نجاح خطة حفر الآبار الاستكشافية الجديدة بلغت %100، فى معدل غير مسبوق، بعد حفر 5 آبار ناجحة بمناطق امتيازها، بقيمة إنتاج أولية نحو 4000 برميل زيت مكافئ، علاوة على حفر 35 بئراً تنموية. ونفذت الشركة حزمة مشروعات العام الماضى، أبرزها تشغيل خط نقل الغاز لاستغلال إنتاج حقل «بحار شمال غرب» بالصحراء الشرقية، والذى تم وضعه على خريطة الإنتاج بمعدلات بلغت حوالى 15 مليون قدم مكعبة، علاوة على تشغيل خط آخر لربط حقلين للغاز بمعدلات إنتاج أولية 40 مليون قدم مكعبة و1000 برميل متكثفات يوميًا