علمت «المال» من مصادر مطلعة أن شركة العاصمة الإدارية قررت إرجاء البت فى مناقصة تنفيذ منظومة النقل الذكى بالطرق الداخلية لأحياء المدينة الجديدة، لفترة لم تحدد بعد، وذلك بعد توقعات بارتفاع المواد الخام الرئيسية المستخدمة فى مشروعات البنية التحتية.
وأشارت المصادر إلى أنه كان مقررا أن يتم ترسية المشروع على شركة من الكيانات المتنافسة قبل نهاية مارس الحالى، إلا أن الموجة التضخمية العالمية الحالية والتى أثرت على السوق المصرية دفعت «العاصمة الإدارية» إلى التأجيل، لاسيما وأن هناك آليات أخرى يمكن من خلالها إحكام الرقابة على جميع الوسائل التى تعمل داخل المدينة.
وأوضحت أن الكيانات المتنافسة على المشروع تضم شركات: «السويدى، ومسارات مصر، وأركان، وتطوير، وشركة اتصالات مصر، وأورنج، وجو بلس، ومصر آى دى، والجيزة سيستم».
وتستهدف «العاصمة الإدارية» من تطبيق المنظومة الذكية استخدام أنظمة تكنولوجية لساحات الانتظار، و سعر التعريفة فى الوقت نفسه، والرقابة على الجراجات فى الحى التجارى وغيره، فضلا عن مسارات خروج ودخول المركبات بكل أنواعها مصحوبة بنظام إلكترونى لتعريف جميع التفاصيل المتعلقة بالمركبة، وحددت التنفيذ 12 شهرا كمدة للتنفيذ من تاريخ استلام المواقع.
وانتهت وزارة النقل فى الفترة الماضية من تحديد 48 مسارًا لصالح 6 شركات تم منحها موافقة رسمية لتشغيل أتوبيسات ذكية ومكيفة لربط العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة الكبرى.
وأعلن الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، مطلع العام الجارى، أن عدد الجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية يبلغ 117 منهم 87 منتقلة بالكامل و30 بشكل جزئى أو تمثيل قيادات، مشيرا إلى الانتهاء من تدريب 69 ألفًا و 849 موظفًا، منهم 30 ألفا و 665 تم تدريبهم فى إطار برنامج «أساسيات» الذى تنظمه الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.