“المال” معك لحظة بلحظة من داخل القمة الاقتصادية
أ ش أ
احتشدت أعداد كبيرة من المشاركين ورجال الأعمال المشاركين في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري بمدينة شرم الشيخ اليوم السبت، لمتابعة توقيع مصر وشركة إعمار الإماراتية على مذكرة تفاهم لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، والتي شهد مراسم توقيعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتساءلوا عن إمكاناتها المستقبلية وفرص الاستثمار المتاحة في هذا المشروع المستقبلي الواعد.
وتابع المشاركون الشرح الذي استمع إليه الرئيس السيسي وعرضه وزير الإسكان مصطفى مدبولي ومحمد العبار رئيس شركة إعمار، عن مكونات العاصمة الإدارية الجديدة التي ستعمل على تخفيف الكثافة السكانية من القاهرة الكبرى، التي يتوقع الخبراء أن يصل عدد سكانها إلى ٨٠ مليون نسمة بحلول عام ٢٠٥٠، حيث من المقرر أن يتم نقل مجموعة من المهام الخدمية والإدارية المهمة ألى المدينة الجديدة مما سينعكس على توفير فرص عمل جديدة للشباب.
ومن المقرر أن تضم المدينة الجديدة التي ستقام بين القاهرة والبحر الأحمر مليون ومائة ألف وحدة سكنية، وتوفر مليون و٧٥٠ ألف وظيفة جديدة، بينما تضم مجموعة كبيرة من الحدائق العامة والمتنزهات والمساحات الخضراء والنوادي الرياضية واستاد كبير، ومناطق للترفيه ومتاجر ومولات ومقاه، بحيث تحفل بالنشاط والحيوية ليلا ونهارا.
وأشار وزير الإسكان إلى ما ستضمه العاصمة الإدارية الجديدة من مؤسسات تعليمية وطرق وشوارع يبلغ طولها الاجمالي عشرة آلاف كيلومتر مع تخصيص مناطق للمشاة، كما يوجد بها مزارع للطاقة الشمسية على مساحة ٩١ كيلومترا مربعا، ووحدات لمعالجة القمامة والمخلفات حيث ستراعي في تصميمها المعايير البيئة والحضارية.
وأوضح أن العاصمة الإدارية الجديدة ستضم مجموعة متنوعة من الأحياء بعضها كثيفة السكان والآخر متوسط الكثافة السكانية، كما ستراعي النمو السكاني المرن على مدى ٥٠ عاما قادمة، كما ستتوفر لها وسائل مواصلات داخلية وأخرى تربطها بالقاهرة والمدن المحيطة بها وكذلك ربطها مع مع موانىء البحر الأحمر.
وقد حملت اللافتات المحيطة بماكيت العاصمة الجديدة والتي تفقدها الرئيس السيسي مجموعة من الشعرات التي تحمل الأمل للمصريين في مستقبل طموح مثل” مدينة شكلتها الطبيعة “، ” عامل تحفيزي للنهضة المصرية “، ” اقتصاد قوي متنوع” ، ” الاستثنار في اجيال مصر المستقبل” ، ” صلة بين ماضي مصر العريق ومستقبلها المضيء “.