«الطيران» تشارك بثالث فعالياتها تحت عنوان «نحو طاقة مستدامة بالمطارات المصرية» في معرض إكسبو دبي

تأتى مشاركة وزارة الطيران في المعرض تزامنًا مع احتفال المنظمة الدولية للطيران المدنى (إيكاو) باليوم العالمى للطيران المدنى.

«الطيران» تشارك بثالث فعالياتها تحت عنوان «نحو طاقة مستدامة بالمطارات المصرية» في معرض إكسبو دبي
دعاء محمود

دعاء محمود

9:25 م, الثلاثاء, 7 ديسمبر 21

تحت رعاية وزارة الطيران المدني، وفى ضوء مشاركة الوزارة في معرض إكسبو 2020″، بدبي، فى الفترة من 1 أكتوبر 2021 حتى 31 مارس 2022، أقيمت، اليوم، ثالث فعاليات وزارة الطيران المدني ممثلة في الشركة المصرية للمطارات؛ إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، بعنوان “نحو طاقة مستدامة بالمطارات المصرية”.

تأتى مشاركة وزارة الطيران في المعرض تزامنًا مع احتفال المنظمة الدولية للطيران المدنى (إيكاو) باليوم العالمى للطيران المدنى.

وتهدف الفاعلية إلى عرض رؤية الشركة المصرية للمطارات في مجال استخدام الطاقة المستدامة والمتجددة بالمطارات، والخدمات واللوجستيات التي تقدمها المطارات المصرية ودورها التنموي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية فى مختلف قطاعات الدولة.

بالإضافة إلى عرض نماذج تطبيقية عن الطاقة المستدامة في مختلف أنشطة الطيران المدني، فضلًا عن إبراز الدور الهام للمطارات المصرية في مجال تحسين استخدام الكهرباء وتوفير الطاقة بمباني الركاب وصالات السفر والوصول بالمطارات بما يسهم في مواكبة مواصفات ومعايير الجودة العالمية وبما يعزز بناء مستقبل تنموي واعد.

دارت فاعليات اليوم من خلال عقد ثلاثة اجتماعات عمل مثمرة وفعّالة عبر تقنية الفيديوكونفرانس مع متخصصي وخبراء إدارة المطارات بهدف تبادل الخبرات فى مجالات التدريب وبحوث الاستثمار في المطارات.

وكان أول الاجتماعات مع شركة مطار دبى، ثم تلاها اجتماع آخر مع الشركة الفرنسية لإدارة المطارات ADP التى تتمتع بعلاقات تاريخية وطيدة مع الشركة المصرية للمطارات فى مجال إدارة المطارات و التدريب، ثم أعقبها اجتماع ثالث مع شركة مطار أبو ظبى.

وأسفرت نتائج تلك الاجتماعات عن مشاركة الجانب المصرى مع إحدى الشركات استعدادًا لإبرام مذكرة تفاهم بعد إجراء متطلبات دراسة الجدوى بين الجانب المصرى والشركة الفرنسية فى مجال التدريب وإدارة المطارات لمشروع الطاقة المستدامة تحقيقًا لمتطلبات الدول الإفريقية بالشكل الـمثل.

قام بإجراء الاجتماعات الأستاذة إيمان عزمى مدير عام المكتب الفنى، والأستاذة دينا الشريف مدير عام التسويق، والعميد أحمد عبد العزيز مدير عام العلاقات العامة، والأستاذ محمد قطب بالقطاع التجارى بالشركة المصرية للمطارات.

كما تم إجراء حلقة نقاشية عن بُعد تضمنت عروضُا توضيحية أجراها المهندس محمد عبد العظيم مدير مشاريع المطار بالشركة المصرية للمطارات، والمهندس حسام خيرى رئيس قسم الكهرباء بمطار الغردقة، وفريدة خالد رئيس قسم الترجمة للعلاقات العامة بالشركة.

وناقشت الجلسة الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها المطارات المصرية في مجال تحسين استخدام الكهرباء، وآليات تقسيم استهلاك الطاقة وتوزيعها في مبانى المطار،

وتم عرض نموذج مقترح لرفع كفاءة استخدام الطاقة في المطارات، بالإضافة إلى توضيح فوائد مشاريع كفاءة الطاقة في المطارات،

وكذا عرض نماذج تطبيقية لتوفير استهلاك الطاقة والاعتماد على الطاقة النظيفة، وتسليط الضوء على تجربة الشركة المصرية للمطارات فى تشغيل وإدارة المطارات صديقة للبيئة،

وكذا إبراز العوائد والمدخرات المالية التي سيتم تحقيقها من مشاريع الطاقة المستدامة بالمطارات كونها مرفقًا حيويًّا يضم العديد من الأنشطة والقطاعات التشغيلية والخِدمية.

وفى نهاية الجلسة تم الاتفاق على موعد عقد اجتماع آخر مع شركة مطارات أبو ظبى بتاريخ 13 ديسمبر الحالي.

وعلى هامش الفاعلية أيضًا طلبت شركة UPS، أكبر شركات الشحن الجوي والخدمات اللوجستية بالهند، عقد اجتماع مع ممثلي شركة مصر للطيران للشحن الجوي لتعزيز التعاون المشترك، وتم استعراض نشاط شركة مصر للطيران للشحن الجوي بالسوق الهندية.

جدير بالذكر أن وزارة الطيران المدني اتخذت خطوات مضيئة فى مجال الطاقة المستدامة بالمطارات المصرية من خلال التحول للمطارات صديقة للبيئة والاعتماد على الطاقة الشمسية والمتجددة،

فضلُا عن ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل التلوث، وذلك بإنشاء مبنى جديد صديق للبيئة بمطار “برج العرب الدولى” ليصبح أول باكورة منظومة المطارات المصرية الصديقة للبيئة بجمهورية مصر العربية، يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بما يواكب التطورات التى يشهدها العالم فى الاعتماد على الطاقة الشمسية،

حيث إن تعميم مشاريع التنمية المستدامة ستدر عوائد اقتصادية كبيرة تُضخ لصالح اقتصادات الدول وتسهم في خلق مناخ بيئي صحى ونظيف تتمشى مع الأهداف الشاملة للتنمية المستدامة.