يهدد كورونا المستجد قطاع الطيران في العالم بشح الإفلاس بعد أن فرضت كافة الدول قيودا علي السفر لمنع تفشي الفيروس، الأمر الذي خلق حالة من الشلل التام لدي خطوط الطيران في دول العالم وكبدها خسائر فادحة، سواء تسريح للعمالة أو تخفيض الرواتب، أو تبرع الموظفين لصالح شركاتهم لتفادي الإفلاس.
وتوقعت منظمة الطيران العالمية (IATA) أن صناعة الطيران في العالم لن تعود إلى نشاطها الكامل إلا في الربع الرابع من عام 2021، وأفادت أن خسائر شركات الطيران على مستوي العالم بلغت 35 مليار دولار بسبب التذاكر الملغاه وإلغاء الحجوزات للمسافرين.
وتقدر المنظمة أن الخسارة التراكمية لشركات الطيران بعد أزمة كورونا ستصل إلى 252 مليار دولار على الأقلـ حسبما ورد بموقع صحيفة “جلوبس” الإسرائيلي.
وقالت منظمة الطيران العالمية: “لن يسمح الركود الاقتصادي العالمي للصناعة الجوية بالتعافي بوتيرة تشهدها الصناعات الأخرى”.
وأشارت إلى أن اتحاد النقل الجوي الدولي قلق من قدرة الشركات على البقاء خلال هذه الفترة.
وفي مؤتمر صحفي عقده الرئيس التنفيذي لمنظمة الطيران العالمية ” ألكسندر دي جونيياك” وكبير الاقتصاديين، أعرب عن قلقه بشأن التدفق النقدي الذي ينفد من معظم شركات الطيران، حيث يتوقع ألا تنجو الشركات الصغيرة أو المتوسطة من الأزمة.