واصلت الطماطم “الجنون “في الأسواق، بعد ارتفاع أسعارها بشكل لافت خلال الساعات الماضية، وتراوح القفص في سوق العبور من 150 جنيها حتي 220 جنيها مقابل 100 إلي 180 جنيها قبل ساعات للقفص الذي يزن 18 إلي 20 كيلو .
وقامت “المال” بجولة في سوق بولاق الدكرور خلال الساعات الماضية ولوحظ ارتفاع أسعار الطماطم بشكل قياسي وسجل أقل كيلو 19 جنيها، بينما توجد أنواع أجود قليلا بـ 12جنيها .
واشتكي محمود محفوظ، تاجر خضروات من سوق شارع المعرض ببولاق الدكرور، أن ارتفاع أسعار الطماطم ينذر بوقف الحال ، وينصرف الزبائن عنها لغلوها .
وأشار محفوظ الي أن متوسط القفص في العبور 176جنيها به نحو 18كيلو بما يعني أن متوسط سعر الكيلو جملة 9.5تقريبا وأن المكسب من القفص بعد ساعات من البيع هي 9جنيهات .
وأوضح محفوظ أنه لا يمكنه التوقف عن شراء وبيع الطماطم لانها “قاطرة “الخضروات ،وهناك من قلل كميات الشراء الي ربع الكيلو ،في مقابل شراء عدة كيلوجرامات من الخيار الذي انخفض سعره إلي3.5جنيها للكيلو .
وكشف عدد من التجار لـ”المال” أسباب ارتفاع أسعار الطماطم بشكل ملحوظ،وهي عزوف المزارعين عن الجني ومرور السوق بفاصل العروات وهي التي تعني انتهاء جني عروة محصول واقتلاع النبات ،مع عدم دخول العروة الجديده طور الحصاد .
وأوضح التجار أن الطماطم “مجنونة “، حيث لم يمر اسبوع علي انخفاض القفص إلى 25 جنيها فقط والان يسجل في الجملة 220جنيها ،بما يعني أن الكيلو جملته 10 جنيهات وبالتالي يتم تسعير المنتج للمستهلك بـ15جنيها .
ولفت التجار إلي أن ارتفاع أسعار الطماطم وعدم قدرة المستهلكين علي الشراء “موت للتجار”؛ لأن هذه السلعة تعتبر قاطرة السوق ففي حالة رخص سعرها يحدث انتعاش في المبيعات ورواج لباقي الأصناف والعكس صحيح.
وتوقع محمد الشحات تاجر في سوق العبور استمرار ارتفاع اسعار الطماطم حتي نهاية الشهر الجاري،لان هناك تراجع في المعروض وان جنون الطماطم سيستمر حتي اواخر نوفمبر الجاري موعد طرح بشائر المحصول من جنوب مصر وشرقها في الاقصر والإسماعيلية والشرقية.
وأكد الشحات أن منذ أيام قليلة كان أعلي سعر لقفص الطماطم في العبور هو 180جنيها والآن ارتفع في العبور الي 220جنيها .