لا يزال الطفل ريان قابعا في البئر العميق لكن فرق الإنقاذ المغربية قالت إنها تمكنت من الوصول إليه، وتعمل حاليا على إنعاشه بتدخل طبي عاجل.
وقالت صحيفة هسبريس المغربية إن فريق طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش وممرضون وصلوا إلى داخل النفق المودي لموقع ريان.
وأضافت: “استطاع فريق الإنقاذ الوصول إليه، وفق ما أكدته مصادر في المكان ويجري حاليا إسعافه”.
ومازالت سيارة إسعاف مرابطة بالقرب من مكان سقوط الطفل ريان.
لكن يبدو أن خروج الطفل ريان أصبح قاب قوسين أو أدنى، وهو وشيء إن تحقق يمثل معجزة خاصة بعد أن قبع الطفل في قلب بئر عميق لمدة 5 أيام.
ولوحظ أن السلطات المغربية أحضرت والدي الطفل ريان، في مؤشر على قرب خروج الطفل.
وكانت السلطات المغربية تتوقع إخراج الطفل ريان بالأمس، لكن الجهود تعطلت إثر كتل صخرية واجت فرق الإنقاذ في آخر المراحل التي تستلزم الحفر اليدوي لإنجاز نفق أفقي صغير للوصول إليه وإخراجه.
وشق النفق الأفقي، أمر يستلزم الكثير من الحذر نظرا لطبيعة التربة التي تهدد بانهيار في أي لحظة ما يفسد العملية بالكامل.
وسقط الطفل ريان، الأربعاء الماضي، على عمق أكثر من 30 مترا في بئر ضيقة للغاية لا تسمح بمرور رجال الإنقاذ ولا حتى أي بالغ نحيف الجسد.
وقد حاولت السلطات المغربية إنقاذه بطرق بدائية لم تنجح جميعها، حتى تم اتخاذ القرار بالحفر في موقع مجاور ثم الوصول إليه بشكل أفقي من الأسفل.
وخلال فترة بقاءه الطويلة في البئر، حاولت فرق الإنقاذ توصيل أنابيب أوكسجين وبعض الغذاء والماء إلى الطفل الذي تجري متابعته بشكل لحظي عبر كاميرات تم غرسها بالأسفل.