«الطارق أوتوموتيف» تفتتح مجمعاً لخدمات ما بعد البيع بالقطامية

خلال فبراير.. بتكلفة تتجاوز 300 مليون جنيه

«الطارق أوتوموتيف» تفتتح مجمعاً لخدمات ما بعد البيع بالقطامية
شريف عيسى

شريف عيسى

7:14 ص, الأحد, 8 ديسمبر 19

تستعد مجموعة ، وكلاء سيارات جيب، الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، لافتتاح مجمع لخدمات ما بعد البيع والصيانة بمنطقة القطامية، خلال فبراير 2020، ويضم المجمع بين 4 إلى 5 مراكز.

وقال طارق هايمن، مدير إدارة التسويق والتطوير بالمجموعة، إنها تمكنت من شراء قطعة أرض بمنطقة القطامية على مساحة تصل إلى 6 آلاف متر مربع.

وأوضح أن الشركة تسعى للتوسع فى مجال خدمات ما بعد البيع والصيانة، بهدف إجراء عمليات الصيانة الدورية والطارئة لموديلات العلامة التجارية التى تتولى توزيعها، خاصة من فئة «الفاخرة».

وأشار إلى أن المراكز المقرر افتتاحها خلال فبراير المقبل ستقوم بمهام صيانة العديد من العلامات التجارية الفاخرة، رافضًا تسميتها حاليًا، خاصة فى ظل نمو مبيعات تلك الفئة من سيارات الركوب خلال العام الحالى.

وأضاف أن إعلان مصلحة الجمارك المصرية عن تطبيق المرحلة الأخيرة والنهائية من اتفاقية الشراكة الأوروبية فى الأول من يناير من العام الحالى، ساهم فى هبوط أسعار جميع السيارات ذات المنشأ الأوروبى المستوردة، خاصة المدعومة بمحركات ذات سعات لترية أعلى من 2000 سى سى، بنسبة بلغت فى بعض الموديلات %31 تقريبًا.

وتشير توقعات خبراء سوق السيارات إلى أن نمو مبيعات السيارات من فئة الفاخرة بنهاية العام الحالى، بنسبة تصل إلى 30% بعد هبوط أسعارها بسبب تطبيق «زيرو جمارك».

وقال هايمن إن التطبيق سمح للطارق أوتوموتيف بالتوسع فى بيع العديد من العلامات الفاخرة، مثل بورش ولاند روفر وأودى وغيرها.

وأكد أنه عقب قرار تحرير أسعار الصرف فى خريف 2016 ارتفعت تكلفة تدشين صالات العرض ومراكز الصيانة، متوقعًا أن تتتكلف المراكز التابعة للمجموعة نحو 300 مليون جنيه بصفة مبدئية.

وتابع: الفترة المقبلة ستشهد توسعات فى صالات العرض التابعة للطارق، مشيراً إلى صالة عرض أوبل بالمهندسين مؤخراً.

وتوقع أن تشهد المبيعات تحسنًا خلال الفترة المقبلة، بعد حالة الركود التى أصابت أداء السوق المحلية منذ بداية يناير من العام الحالى.

وتعانى سوق السيارات من تراجع المبيعات رغم الأدوات التسويقية التى يلجأ إليها الوكلاء والموزعيين والتجار، سواء من خلال خصومات سعرية، أو عروض صيانة وقطع غيار، أو منح وثائق تأمين مجانًا، وتسببت حملات المقاطعة التى دشنها نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك، ومن بينها حملة «خليها تصدى»، والتى تطالب بإعلان سعر عادل للموديلات والطرازات، فى تفاقم حدة الركود.