حذر نواب في ، من مخاطر الطائرات الورقية على الأمن القومي، خوفا من تزويدها بكاميرات مراقبة لتصوير المنشآت الهامة والحيوية، عقب انتشارها الفترة الأخيرة بفضل حظر التجوال في البلاد، مطالبين بالحد من انتشارها .
جاء ذلك في طلب إحاطة تقدم به النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان إلى الأمانة العامة بالمجلس اليوم الأربعاء، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء.
وأشار عضو البرلمان إلى أن لعبة الطائرات الورقية كانت تشكل في الماضي أحد أهم الألعاب وأحد مظاهر الاحتفالات عندما كنا صغارَا، ولكن اليوم مع التطور التكنولوجي الهائل، أصبحت قبل أن تشكل خطورة على حياة الأطفال، خطورة على الأمن القومي، باستخدام وسائل التصوير الحديثة وصغيرة الحجم.
ويرى عضو دفاع البرلمان ، أن اللعبة بات التنافس فيها على غير العادة، فكل شخص يعلو فوق بنايته ممسك بطائرته الورقية ويبدأ في تحليقها بالهواء وبارتفاعات كبيرة، ليأتي شخص آخر، يقوم باصطياد تلك الطائرة، وهنا تكون الكارثة، نظرا لانشغال كل شخص بعدم إسقاط طائرته، دون الاهتمام بارتفاعات ومكانه المرتفع فوق سكنه.
ولفت عضو دفاع البرلمان ، إلى أن هناك حوادث عدة وقعت جراء “الطائرات الورقية”، موضحاً أن من بين الحوادث سقوط من أعلى العقارات وأخرى من خلال الصعق الكهربائى.
وشدد نائب البرلمان علي أن ذلك يستدعي تدخل أولياء الأمور بتقديم النصح والإرشاد لأبنائهم.
يشار إلى أنه ظهرت عدة حوادث بالتزامن مع انتشار استخدام الشباب والأطفال الطائرات الورقية، بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا لفك عزلتهم والاستمتاع بالهواء الطلق، الأمر الذي تحول في بعض المدن إلى مأساة بسقوط ضحايا.