قالت قناة العربية الإخبارية في نبأ عاجل أن الصين طلبت من مواطنيها بدء تخزين مواد غذائية استعداد لحالة طواري ، لم يتم تحديدها بعد.
وقد زادت التكهنات بشأن الدعوة الحكومية، حيث قال البعض إنها تأتي استعدادا لموجة أكثر شراسة من فيروس كورونا، وقال آخرون إن معلومات لدى السلطات عن فيروس آخر سينتشر خلال الشتاء، فيما ربط آخرون الدعوة بالتوترات المتصاعدة مع تايوان.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة التجارة الصينية، أمس الإثنين، فقد حثت السلطات المحلية على استقرار الأسعار وضمان الإمدادات من الضروريات اليومية بما في ذلك الخضار هذا الشتاء والربيع المقبل، كما تم تشجيع الأسر الصينية على تخزين كمية معينة من الضروريات اليومية استعدادًا لأشهر الشتاء أو حالات الطوارئ.
وكان الإشعار مشابهًا للإخطار الذي صدر في سبتمبر قبل أسبوع العطلة في بداية أكتوبر، الذي طلب من الحكومات المحلية ضمان الإمدادات الغذائية واستقرار الأسعار خلال فترة الراحة.
وقد حقق موضوع “وزارة التجارة تشجع الأسر على تخزين الضروريات اليومية حسب الحاجة” أكثر من 17 مليون مشاهدة على “ويبو”، وهي منصة اجتماعية شبيهة بتويتر في الصين، وعلق عليها أكثر من 5000 شخص اعتبارًا من الساعة 1:45 مساءً. الثلاثاء بتوقيت بكين. بحلول الساعة 6:13 مساءً وقد ارتفع عدد المشاهدات إلى أكثر من 43 مليونًا على الرغم من انخفاض عدد التعليقات إلى 4809.
وردًا على التكهنات التي أدت إليها الدعوة عبر الإنترنت، حاول مسؤول في وزارة التجارة تهدئة المخاوف، حيث قال تشو شياو ليانغ، المسؤول الكبير في وزارة التجارة، في مقابلة مع محطة “سي سي تي في” الحكومية: “إمدادات الضروريات اليومية كافية في كل مكان ويجب ضمان الإمداد بالكامل”.
وقد أدت الدعوة إلى ارتفاع أسهم شركات تصنيع المواد الغذائية في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ، حيث قفزت شركة فو جيان أنجوي للأغذية بنسبة 9.2%، وارتفع سهم شركة تصنيع الأغذية تشين كي مينج لصناعة المعكرونة بنسبة 10% تقريبًا عند نقطة واحدة.
يشار إلى أن الصين تستعد لموجة برد هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في بعض المناطق بما يصل إلى 15 درجة مئوية.
خلال العامين الأخيرين ، ارتبط إعلان حالة الطوارئ في أقاليم الصين بانتشار وباء فيروس كورونا ، كلن آخرها قبل عدة أشهر حينما أعلنت سلطات إقليم هيلونجيانج شمال شرق الصين ، حالة الطوراء للقضاء على عدد من الإصابات بفيروس كورونا.
وتمكنت الصين بشكل كبير من السيطرة على تفشي فيروس كورونا ، بعد أن ظهر في مدينة ووهان نهاية عام 2019، وخضع ملايين الصينيين لتدابير احترازية شملت التزام المنازل ومنع السفر وتقييد الحركة.