واصلت الصين تسجل نمو قوي في تجارتها الخارجية في الشهور السبعة الأولى من العام الحالي، وسط تزايد التحديات المحلية والخارجية.
وقفزت تجارة السلع الصينية بنسبة 4.2% على أساس سنوي في الفترة الممتدة من يناير وحتى يوليو هذا العام إلى ما إجمالي قيمته 17.41 تريليون يوان ( حوالي 2.49 تريليونات دولار)، وفقا لما أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك في الصين.
ارتفاع الصادرات واتساع الفائض التجاري
وارتفعت الصادرات بنسبة 6.7% على أساس سنوي إلى ما قيمته 9.48 تريليونات يوان خلال الفترة ذاتها، فيما نمت الواردات بنسبة 1.3% إلى 7.93 تريليونات يوان، بحسب البيانات التي أوردتها وكالة “شينخوا” الرسمية الصينية للأنباء.
واتسع الفائض التجاري للصين بنسبة 47.4% على أساس سنوي إلى ما قيمته 1.55 تريليونات يوان خلال الفترة ذاتها.
وقفزت الصادرات في يوليو وحده بنسبة 10.3% من عام سابق، مسجلة 1.53 تريليونات يوان، فيما ارتفعت الواردات بنسبة 0.4% إلى 1.21 تريليونات يوان، ما أدى إلى فائض بقيمة 310.26 مليار دولار، وبزيادة نسبتهات 79%.
مرونة تواجه المخاطر
ويأتي النمو التجاري في الوقت الذي حافظ فيه الاقتصاد الصيني على مرونته القوية، وأسسه الصلبة، كما أنه يجيء فيما تزداد المخاطر والتحديات الداخلية والخارجية، بحسب ما قاله لي كويوين ، مدير إدارة الإحصاء والتحليل في الإدارة العامة للجمارك.
ونمت التجارة العامة بنسبة 5.7% على أساس سنوي، ومثلت ما نسبته 59.8% من إجمالي التجارة في الشهور السبعة الأولى من 2019، وبزيادة 0.8 نقطة مئوية عن نفس الفترة من العام الماضي.
وظل الاتحاد الأوروبي أكبر شريك للبلد الأكثر تعدادا للسكان في العام في تلك الفترة، حيث ارتفع حجم التجارة الثنائية بنسبة 10.8% من عام سابق، إلى 2.72 تريليونات يوان، تليها دول رابط جنوب شرقي آسيا “آسيان”، بزيادة نسبتها 11.3% إلى ما قيمته 2.35 تريليونات يوان، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، بانخفاض نسبته 8.1%، إلى 2.1 تريليونات يوان.
وبلغ إجمالي حجم التجارة الصينية مع الدول الأعضاء في مبادرة “الحزام والطريق” إلى 5.03 تريليونات يوان، بزيادة نسبتها 10.2% على أساس سنوي، وفقا للإدارة العامة للجمارك.