أعلنت الصين -اليوم الأحد- عن انخفاض في أعداد الحالات المصابة بفيروس “كورونا” المستجد، وذلك لليوم الثالث على التوالي، وظهر واضحًا أن القيادة في البلد الآسيوي كانت على علم كامل بإمكانية تفشي الفيروس قبل الكشف عنه، وفقاً لما نشرته شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
كانت أعداد المصابين في البر الرئيسي للصين قد بلغت ألفين و9 حالات -أمس السبت- ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 68 ألفًا و500 حالة، بحسب لجنة الصحة الوطنية في الصين.
كما ظل معدل الوفيات عند مستويات مستقرة 142 حالة.
كان سائح صيني قد لقى حتفه في فرنسا بعد إصابته بـ “كورونا”، حالة الوفاة الأولى بالوباء، الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية، خارج القارة الأسيوية.
وحالة الوفاة هي لشخص طاعن في السن 80 عامًا، من مقاطعة هوبي الصينية، بحسب ما صرح به وزير الصحة الفرنسي أجنيس بوزين.
ووصل الضحية إلى فرنسا في السادس عشر من يناير الماضي، ووضعه قيد الحجر الصحي في مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس.
كان قد تم الإعلان عن وقوع 3 حالات وفيات فقط، خارج البر الرئيسي للصين- في هونج كونج والفلبين واليبان.
وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الصحية في الصين، اليوم الأحد، وفاة 139 شخصًا إضافيًا في إقليم هوبي، ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات التي توفت في الصين بسبب الفيروس إلى أكثر من 1600.
لكن “هوبي” قد أعلن عن إصابة 1843 حالة إصابة جديدة اليوم الأحد، بانخفاض عن الأعداد المصابة أمس السبت، ليصل بذلك إجمالي عدد المصابين بفيروس “كورونا” المستجد في الصين، منذ ظهور الوباء إلى أكثر من 68 ألف شخص.
وأمرت السلطات الصينية جميع العائدين إلى العاصمة بكين بالخضوع لحجر صحي ذاتي لمدة 14 يومًا، وهددت بمعاقبة المخالفين، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية في الصين.
وطلبت السلطات من المواطنين تطبيق الحجر الصحي الذاتي، أو الذهاب إلى أماكن مخصصة للحجر الصحي، بعد عودتهم إلى العاصمة الصينية من العطلات، بغية الحد من انتشار فيروس كورونا.
كانت الصين قد مددت عطلة هذا العام لمدة عشرة أيام، للمساعدة في احتواء المرض.