نفت الصين الاتهامات المتعلقة بشأن تباطؤها بمشاركة منظمة الصحة العالمية المعلومات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا المستجد في ووهان بديسمبر العام الماضي.
وجاء ذلك في معرض رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان خلال إفادة صحفية يومية على سؤال حول التقارير الصحفية التي أفادت بأن منظمة الصحة العالمية تشعر بخيبة أمل لتباطؤ الصين الواضح في مشاركة المعلومات، وفقا لما ذكرته “رويترز”.
وكانت الصين قد أكدت الشهر الماضي أنها تدعم تأسيس لجنة تقودها منظمة الصحة العالمية، لمراجعة استجابة العالم لـفيروس كورونا المستجد، بعدما واجهت ضغوطا من أطراف عدة للسماح بتحقيق دولي.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في وقت سابق، إن عملية المراجعة يجب أن تتم “بشكل منفتح وشفاف وشامل للجميع”، و”في توقيت مناسب بعد انتهاء الوباء” و”تحت إشراف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس”.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، إنهاء علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية التي يتهمها منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد بالانحياز إلى الصين.
وقال ترامب أمام الصحفيين “لأنهم فشلوا في القيام بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة، نحن ننهي اليوم علاقتنا بمنظمة الصحة العالمية ونعيد توجيه هذه الأموال إلى احتياجات أخرى ملحة في مجال الصحة العامة في العالم”.
وأمهل ترامب مطلع مايو منظمة الصحة العالمية 30 يوما لإجراء إصلاحات جوهرية، وأوضح في رسالة وجهها إلى المنظمة أنها تجاهلت تقارير عن انتشار فيروس كورونا في ووهان أواخر ديسمبر الماضي، وقال إن المنظمة “نشرت معلومات مضللة عن فيروس كورونا، خاصة أنه لا ينتقل بين البشر”.